أكد المبعوث الأمريكي إلى لبنان توماس باراك، اليوم الأحد، أن مصداقية الحكومة اللبنانية تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق.
توماس باراك يكشف
وكتب باراك عبر حسابه عل موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، اليوم الأحد: “تعتمد مصداقية الحكومة اللبنانية على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق وكما أكد قادتها مرارًا وتكرارًا”.
وأضاف: “من الضروري أن تحتكر الدولة السلاح ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات على الحكومة وحزب الله الالتزام التام والتحرك فورًا لتجنب بقاء الشعب اللبناني في حالة من الركود”.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون تحدث عن اتصالات يجريها مع حزب الله، لحل مسألة السلاح، معتبراً أن “المفاوضات تتقدم ولو ببطء”، وفقاً لما أوردته “الشرق الأوسط”.
وأعرب عن استغرابه الحديث عن وجود لجنة أمنية بين الجيش والحزب، مشيراً إلى قيامه شخصياً باتصالات مع الحزب لحل مسألة السلاح، مضيفاً أنه “يمكن القول إن هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وإن هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال”.
كما شدّد على أن “أحداً لا يرغب في الحرب، ولا أحد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف”.
وكان حزب الله اللبناني قد أعلن أنه غير معنيّ بالورقة الأمريكية التي حملها توماس باراك إلى بيروت، مشيراً إلى أنه معني فقط بتنفيذ القرار الأممي 1701، وذلك في أول رد على المطالب الأميركية، ووسط تصعيد إسرائيلي بالقصف والاغتيالات، ونقمة في القرى الحدودية دفعت إحداها للتلويح بـ”خطوات مستقبلية لحماية أنفسنا وأرضنا”.
وفي 23 يوليو، قال جوزيف عون، إن مسألة تطبيق “حصرية السلاح” بيد الدولة “لا رجوع عنها”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنها تتم “بروية” على نحو يحفظ وحدة لبنان، و”يمنع الإضرار بالسلم الأهلي”.
فيما شدد المبعوث الأمريكي الخاص توماس بيريك، على أن الجدول الزمني لتنفيذ هذه العملية “لا يمكن أن يكون طويلاً”.

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية