صـ.ـاروخ “ثاد” إماراتي يصدّ صـ.ـواريـ.ـخ إيران عن تل أبيب.. وغـ.zـزّ.ة تُترك وحدها تحـ.ـتـ.ـرق.. الإمارات: حيادٌ على الورق… وخـ.ـيانة في الجو. pic.twitter.com/UUOR2sCyHx

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 27, 2025

كشف موقع ميدل إيست آي عن تفاصيل مثيرة للجدل حول استخدام منظومة صواريخ “ثاد” أمريكية الصنع، نُشرت من قِبل الإمارات، لاعتراض صواريخ إيرانية كانت موجهة نحو تل أبيب. التقرير أشار إلى أن واشنطن طلبت هذا التدخل، وأن أبوظبي استجابت سريعًا، في وقت كانت فيه غزة تواجه تصعيدًا دمويًا دون أي حماية أو دعم مماثل.

الخطوة الإماراتية تطرح تساؤلات واسعة حول موقع أبوظبي من الصراع، خاصةً بعد تكرار الحديث الرسمي عن “الحياد” و”الوساطة”. لكن ما جرى على الأرض، بحسب التقرير، يُظهر انخراطًا عسكريًا مباشرًا في دعم منظومة الدفاع الإسرائيلية، في لحظة حاسمة كانت فيها غزة تحترق تحت القصف.

الواقعة تعيد إلى الواجهة النقاش حول حدود التطبيع، وخلفياته الأمنية والعسكرية، ومدى تحوّله من علاقة دبلوماسية إلى شراكة استراتيجية أمنية فعليّة. وبينما تستمر البيانات الرسمية بالتأكيد على دعم الاستقرار و”عدم الانحياز”، يرى مراقبون أن الأفعال تتجاوز الأقوال، وتحمل رسائل واضحة عن اصطفاف سياسي وعسكري لا يمكن تجاهله.

شاركها.