أعلنت الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا (RCSI) جامعة البحرين الطبية عن تركيب وحدة معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام المفاعل الحيوي الغشائي (MBR) في حرمها الجامعي، التزاما منها بالتنمية المستدامة وريادتها في تبني الحلول البيئية المبتكرة.

صُممت هذه الوحدة المتطورة بقدرة عالية لتحويل مياه الصرف الصحي إلى مياه قابلة لإعادة الاستخدام، مما يُقلل بشكل كبير من الأثر البيئي للجامعة. حيث تقوم وحدة معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام المفاعل الحيوي الغشائي من معالجة ما يصل إلى 150 مترًا مكعبًا (150,000 لتر) يوميًا، أي ما يعادل 55,000 متر مكعب سنويًا من المياه المعالجة، مما يضمن تغطية احتياجات الحرم الجامعي الحالية والمستقبلية.

وصُمم النظام خصيصًا لتلبية المتطلبات المتوقعة لمشروع توسعة الجامعة، بما في ذلك المبنى الأكاديمي الجديد المرتقب، من خلال إدارة احتياجات مياه الصرف الصحي المستقبلية بطريقة مستدامة. حيث يعاد تدوير المياه المعالجة بكفاءة وتُستخدم هذه المياه خصيصًا لري المساحات الخضراء، مما يحافظ على موارد مياه الشرب في الحرم الجامعي. وفي إطار سعي جامعة البحرين الطبية للحد من انبعاثاتها الكربونية، تعتمد المحطة الجديدة بشكل أساسي على الطاقة المتجددة المُولَّدة من مزرعة الطاقة الشمسية في الحرم الجامعي.

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، صرّح السيد ستيفن هاريسون ميرفيلد، المدير الإداري لجامعة البحرين الطبية، قائلا:

“تحرص جامعة البحرين الطبية على أن تكون الاستدامة مبدأً توجيهيًا راسخًا لجميع مساعينا. وتأتي مبادرة تركيب وحدة معالجة مياه الصرف الصحي الجديدة كأحدث استثمار في البنية التحتية لمستقبل حرمنا الجامعي، مما يعكس التزامنا بالاستدامة البيئية ومسؤوليتنا تجاه المجتمع. نحن نفخر بتقديم حلول مبتكرة تُقلل من بصمتنا البيئية، والتي تدعم النمو المستمر للجامعة في آنٍ واحد”.

وفي ظل التزامها المتكامل بالاستدامة والابتكار الذي جعلته في صميم استراتيجيتها التشغيلية، تواصل جامعة البحرين الطبية مساهمتها الفاعلة من أجل مستقبل مستدام لمملكة البحرين، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك من خلال سعيها لإلهام الطلاب والموظفين والمجتمع على نطاق أوسع لترسيخ مفهوم المسؤولية البيئية.

عن الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا RCSI)) جامعة البحرين الطبية

جامعة البحرين الطبية التابعة للكلية الملكية للجراحين في دبلن، أيرلندا التي تأسست في عام 1784 م، وهي جامعة مرخصة في مملكة البحرين كجامعة خاصة مستقلة، افتتحت أبوابها عام 2004 م لقبول 28 طالبا في كلية الطب. واليوم يضم الحرم الجامعي في البسيتين أكثر من 1600 طالب في كل من كلية الطب، وكلية التمريض والقبالة، وكلية الدراسات العليا والبحث العلمي. وعلى غرار نظيرتها في أيرلندا، فإن جامعة البحرين الطبية، هي مؤسسة علوم صحية غير ربحية تركز على التعليم والبحث العلمي لدفع عجلة التغيير الإيجابي في كافة مجالات الصحة البشرية حول العالم.

شاركها.