في أول زيارة لموسكو.. هذا ما قاله الشيباني للافروف ( فيديو)

انطلق الاجتماع الرسمي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو، اليوم الخميس، وذلك لأول مرة منذ إسقاط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

اجتماع الشيباني ولافروف 

وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إن بلاده تريد فتح صفحة جديدة في العلاقات مع روسيا قائمة على التعاون.

وأضاف: “نريد علاقات صحيحة وسليمة مع روسيا تقوم على التعاون والاحترام المتبادلين”.

وشدد على أن سوريا تمر بمرحلة صعبة مليئة بالتحديات وهناك فرص كبيرة لنجاح، مضيفا: “نطمح لأن تكون روسيا بجانبنا”.

وأردف: “هناك بعض الحكومات التي تفسد العلاقة بين سوريا الجديدة وروسيا ونحن هنا لنمثل سوريا الجديدة، ونرغب في فتح علاقة سليمة وصحيحة بين بلدينا ونطمح أن تكون روسيا إلى جانبنا في مسارنا.. عملنا منذ 8 ديسمبر على ملء الفراغ السياسي واستطعنا الحفاظ على مؤسسات الدولة”.

إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي في حديثه، أن روسيا تتطلع لاستقبال الرئيس السوري أحمد الشرع في موسكو.

وأكد أن موسكو تأمل في أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو في أكتوبر/تشرين الأول.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، أن الوزير سيرغي لافروف سيبحث مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في موسكو العلاقات الثنائية، والوضع الإقليمي.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن فيرشينين قوله: “موضوع أي مفاوضات واسع جدا، حيث سنبحث التعاون التجاري والاقتصادي ومشكلات المنطقة السياسية. الشرق الأوسط اليوم، بل وفي الأمس، كان دائما محورا لأي مشاورات بين البلدين”.

كما أشار إلى أن المباحثات ستولي اهتماما خاصا لسبل خروج سوريا من الوضع الصعب الذي تعيشه.

وأردف المسؤول الروسي: “لا بد من مراعاة مصالح جميع الشرائح الوطنية والطوائف والمجموعات العرقية شرطا أساسيا لتسير سوريا على الطريق الذي يجمع عليه أبناء الشعب السوري”.

وأكد استمرار روسيا وسوريا في بحث عمل القواعد العسكرية الروسية على الأراضي السورية.

ومضى في القول: “تجرى اتصالات بشأن القواعد الروسية في سوريا بما يضمن أمن قواتنا، ويراعي أهمية وجود قواعدنا في سوريا للأمن الإقليمي”.

وأوضح أن القواعد الروسية يمكن أن تؤدي أيضا دورا إنسانيا: “في ظل الوضع الصعب في المنطقة، وحتى في سوريا نفسها، يمكن لقواعدنا أن تلعب دورا هاما في إيصال وتأمين المساعدات الإنسانية لسوريا”.