أشادت النائب حنان فردان بالتوجيهات الملكية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (حفظه الله) بشأن تشديد العقوبات على الحوادث المرورية الجسيمة، واصفةً إياها بـ”التجسيد العملي لحرص القيادة على حماية الأرواح والممتلكات وتعزيز السلامة المرورية”.
وفي تصريح صحافي، نوهت النائب حنان فردان بدور وزارة الداخلية في تنفيذ التوجيهات الملكية، مشيدةً بتكليف معالي الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، فريقًا متخصصًا لمراجعة قانون المرور ووضع تعديلات صارمة. وأكدت أن “تشديد الإجراءات ضد المخالفات الخطيرة، كقيادة المركبة تحت تأثير الكحول أو السرعة الجنونية أو السير في الاتجاه المعاكس، يمثل ركيزة أساسية لبناء منظومة مرورية أكثر أمانًا”.
وبينما أعلنت فردان دعمها المطلق لتشديد العقوبات على الحوادث الجسيمة بما في ذلك مصادرة المركبات باعتبارها “إجراءات رادعة تنقذ الأرواح”، فقد عبّرت في الوقت ذاته عن رفضها تضمين التعديلات المقترحة أي زيادات على الغرامات الة بالمخالفات البسيطة أو رسوم التصالح، مؤكدة أهمية عدم تحميل المواطن أعباء مالية إضافية في المخالفات اليومية غير الجسيمة.
وشددت النائب على أن “نجاح الإجراءات العقابية مرهون بحملات التوعية الشاملة”، داعيةً إلى تعميم برامج تثقيفية تستهدف مختلف فئات المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة الالتزام بقانون المرور. واختتمت بالقول: “السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية تبدأ بالوعي قبل الردع، وحماية الأبرياء على الطرق غاية لا تحتمل المساومة”.