في لحظة مفعمة بالفخر والفرح، احتفل مجلس «خوات دنيا» بإنجاز المهندسة والإعلامية أميرة الحسن، بمناسبة نيلها درجة البكالوريوس في القانون من كلية الحقوق بجامعة العلوم التطبيقية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، بعد إتمامها الرسمي لجميع متطلبات التخرج.

وقالت أميرة الحسن في كلمتها: «رغم أن القانون ليس أول شهادة جامعية لي، إلا أن دراسته كانت من أهم طموحاتي. القانون بالنسبة لي ليس تخصصاً فقط، بل هو أداة وعي ومسؤولية، خاصة في الإعلام، حيث يصنع الفارق بين التعبير العابر والمعلومة المدروسة».

وأضافت: «الجمع بين القانون والإعلام منحني بُعداً مختلفاً في طريقة الكتابة والتفكير، وربط الكلمة بالوعي والمساءلة. ورحلتي في القانون لم تنتهِ بالتخرج، بل أؤمن أنها بدأت الآن. بدأت بثقةٍ أكبر، ورؤية أوضح، وطموحات تمتد نحو المستقبل. بالنسبة لي، المعرفة لا تكتمل إلا حين تُقترن بالشغف، وعندها فقط تُحدث الفرق الحقيقي». كما عبرت أميرة الحسن عن امتنانها العميق لأساتذة كلية الحقوق، وعلى رأسهم عميد الكلية، مشيدة بالمستوى الأكاديمي الرفيع والتجربة التعليمية الثرية التي وصفتها بالملهمة، مؤكدة أنها تفتخر بتلقيها العلم على أيدي نخبة من الأكاديميين الذين قدموا العلم بروح مخلصة وجهد حقيقي، وجعلوا من كل محاضرة ونقاش محطة معرفية لا تُنسى.

وكشفت أميرة الحسن عن نيتها استكمال دراسة الماجستير في القانون خلال فترة تدريب المحاماة، تمهيداً لإطلاق مكتب حديث يواكب متطلبات العصر، عبر دمج أدوات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في العمل القانوني. وأكدت أن رؤيتها تنطلق من إيمانها بأهمية الابتكار والعدالة الرقمية في تطوير الخدمات القانونية.

واختتمت أميرة الحسن بالشكر لعضوات مجلس «خوات دنيا» على دعمهن الصادق، كما وجهت امتنانها الكبير لعائلتها التي وقفت بجانبها طيلة سنوات الدراسة، مؤكدة أن هذا النجاح ثمرة الحب والثقة والدعم المستمر.

شاركها.