أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع مملكة البحرين بالولايات المتحدة الأمريكية، تزدهر وتتعمق بتنامي الشراكات المثمرة، والتعاون الوثيق، والتنسيق المستمر للنهوض بمصالح البلدين الصديقين، مشيدًا معاليه بما وصلت إليه العلاقات البحرينية الأمريكية من مستويات رفيعة ومتقدمة، وما يحققها البلدان الصديقان من إنجازات ونجاحات مشتركة في العديد من المجالات التنموية، بفضل دعم ومساندة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالزيارة الرسمية الناجحة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وما جسدته من اهتمامٍ وسعي مشترك بين البلدين لمواصلة العمل وتعزيز الاستثمارات والتعاون الاقتصادي الذي يعود بالنفع والخير على البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء معالي رئيس مجلس الشورى، اليوم (الأحد)، سعادة السيد ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في مملكة البحرين، بحضور سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، حيث تمنى معاليه لسعادة السفير الأمريكي دوام التوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.
وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود الدبلوماسية المتميزة، والمساعي الحثيثة التي بذلها سعادة السيد ستيفن كريغ بوندي، لتوطيد علاقات الصداقة الثنائية، وتنمية الروابط ومسارات التعاون بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا معاليه أن العلاقات بين البلدين الصديقين تستند على إرث تاريخي عميق، وشراكة استراتيجية متواصلة منذ عقود في شتى المجالات.
وقال معالي رئيس مجلس الشورى إنَّ المجلس يحرص على تعزيز جسور التواصل مع مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، والنهوض بمسارات التعاون البرلماني، بما يخدم ويدعم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين.
من جانبه، أعرب سعادة السيد ستيفن كريغ بوندي، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، عن اعتزازه وفخره الكبيرين بما تشهده البحرين من نهضة وتطورٍ ونماء في جميع المجالات، مؤكدًا أن عمله الدبلوماسي في مملكة البحرين شكّل محطة ثرية، وفرصة للتعرف على ما تمتاز به المملكة من تعايشٍ وتسامحٍ وإخاءٍ إنساني بين الجميع.
ونوّه سعادة السفير الأمريكي بالجهود الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين، والحرص الذي يوليه البلدان الصديقان على تحقيق الأهداف المشتركة، وتوسيع آفاق التعاون، وتفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تعزز التنمية والازدهار في البلدين.