أكد النائب حسن إبراهيم حسن، أن الشباب البحريني يشكل ركيزة أساسية في مسيرة النهضة الوطنية، مشيرًا إلى ما يحظى به من دعم ورعاية مستمرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي جعل من تمكين الشباب وتعزيز دورهم الوطني أحد أهم أولويات المشروع الإصلاحي لجلالته، إيمانًا بقدرتهم على الابتكار وصناعة المستقبل.

وأوضح في تصريح صحفي بمناسبة الاحتفاء بيوم الشباب الدولي الذي جاء هذا العام تحت شعار “إشراك الشباب في توطين أهداف التنمية المستدامة”، والذي تحتفي به دول العالم في الثاني عشر من شهر أغسطس كل عام، أن الدعم الملكي انعكس في المبادرات والمشاريع النوعية التي وفرت للشباب البحريني منصات للتدريب والتطوير وصقل المهارات، الأمر الذي مكنهم من الإسهام بفاعلية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وأشاد بالدور البارز للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في تبني خطط واستراتيجيات واضحة لتمكين الشباب، من خلال تعزيز فرص العمل النوعية، وتطوير التعليم والتدريب، وتوفير البيئة الداعمة للمشروعات الابتكارية، بما يضمن مشاركتهم الفعالة في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 وأهداف التنمية المستدامة.

كما ثمن النائب حسن ابراهيم حسن، الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في رسم السياسات الشبابية الطموحة إلى جانب المبادرات التي يقودها سموه لإعداد جيل قيادي قادر على مواكبة المتغيرات العالمية، والانخراط في المجالات التنموية المختلفة، والوصول بالمنتخبات الوطنية الى منصات التتويج، مشيدًا بالانجازات المستمرة التي يحققها شباب البحرين والتي رفعت اسم مملكة البحرين عاليًا في مختلف المحافل الاقليمية والدولية.

وأشار إلى الدور المهم الذي يقوم به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تطوير القطاع الرياضي والارتقاء بمستوياته، باعتباره جزءًا مهمًا من التنمية الشاملة، وذلك من خلال دعم المواهب، وتوسيع قاعدة المشاركة الرياضية محليًا ودوليًا.

وأكد أن الشباب البحريني أثبت كفاءته العالية وقدرته على الإبداع في مختلف المجالات، ويمثل ثروة وطنية لا تقدر بثمن، وان الجهود المستمرة لاحتضانهم وتوفير مختلف أشكال الدعم لهم هي محل تقدير واعتزاز، وانعكاس مستمر للاستثمار في الطاقات الشابة بما يعود بالنفع والخير على مملكتنا الغالية.

شاركها.