أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي إطلاق مبادرة جديدة بقيمة مليون دولار لتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وعدد من دول أمريكا اللاتينية، في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية حادة بسبب عملياتها العسكرية في غزة.

تمويل من جائزة جينيسيس

المبادرة، المعروفة باسم «اتفاقات إسحاق»، تموَّل من قيمة جائزة جينيسيس المعروفة باسم “نوبل اليهودية”، التي حصل عليها ميلي قبل شهرين في القدس، وستركز في مرحلتها الأولى على تقوية الروابط بين إسرائيل وأوروغواي وبنما وكوستاريكا، بحسب إعلان مؤسسة جينيسيس يوم الثلاثاء.

موقف أرجنتيني مغاير

تحت قيادة ميلي، تتمتع الأرجنتين بالفعل بعلاقات قوية مع إسرائيل، في موقف يختلف عن غالبية دول أمريكا اللاتينية، حيث قطعت بوليفيا وكولومبيا علاقاتهما الدبلوماسية مع تل أبيب، بينما استدعت دول أخرى سفراءها احتجاجاً على الحرب في غزة.

استلهام من «اتفاقات أبراهام»

يحمل اسم المبادرة إشارة إلى «اتفاقات أبراهام». ووفق منظمي المبادرة، «أصدقاء أمريكا لاتفاقات إسحاق»، من المقرر توسيعها في عام 2026 لتشمل البرازيل وكولومبيا وتشيلي وربما السلفادور.

دعم ثابت لإسرائيل

نال ميلي جائزة جينيسيس في 12 يونيو تقديراً لدعمه الثابت لإسرائيل، في وقت تواجه فيه الأخيرة عزلة متزايدة على خلفية هجومها البري والجوي على غزة رداً على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. ويُعد ميلي من أبرز المؤيدين لحكومة بنيامين نتنياهو اليمينية بين قادة العالم.

اهتمام متزايد باليهودية

وعلى الرغم من أن ميلي وُلد ونشأ كاثوليكياً، إلا أنه أبدى اهتماماً متزايداً باليهودية، بل وأعلن نيته اعتناقها، ما يعكس عمق التزامه بدعم إسرائيل على المستويين السياسي والشخصي.

شاركها.