يعيش العراق مرحلة دقيقة في مواجهة ضغوط مزدوجة، حيث تعيد القوات الأميركية انتشارها داخل قواعدها وتنقل معدات حساسة تحسباً لتهديدات محتملة، بينما تواجه إيران صعوبة في الحصول على ضمانات من بغداد لدعمها في أي حرب قادمة مع إسرائيل.
الموقف العراقي الحذر، الذي ظهر جلياً خلال زيارة علي لاريجاني، يعكس رغبة بغداد في النأي بنفسها عن صراع إقليمي أوسع.