كشفت تقارير عبرية حديثة معلومات صادمة عن ضربة إيرانية استهدفت منشآت حيوية في إسرائيل خلال حرب الـ12 يومًا بين الجانبين، في إطار عملية “الأسد الصاعد”.
الهجوم، الذي وقع فجر 16 يونيو، استهدف مصفاة “بازان” في خليج حيفا، وأدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وتوقف كامل لإنتاج الطاقة في المنشأة، وسط أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية، من خطوط كهرباء إلى أنابيب نقل الطاقة.
رغم محاولات إسرائيل للتكتم على نتائج الضربة ومنع نشر موقع الاستهداف، كشفت قناة الجزيرة مشاهد مباشرة للهجوم، ما دفع السلطات للاعتراف بالواقعة.
الواقعة سلطت الضوء على ضعف الحماية لمنشآت استراتيجية حساسة، وأثارت مخاوف متزايدة داخل إسرائيل، خصوصًا مع مطالبات سكان حيفا المتكررة بنقل المصانع التي تحتوي على مواد خطرة من مناطقهم.
وبينما تملك إسرائيل خطة لإنشاء بنية تحتية بديلة تحت الأرض، فإن التكلفة الباهظة تحول دون تنفيذها حتى الآن، مما يطرح تساؤلات حقيقية حول الجاهزية في مواجهة أي تصعيد مستقبلي.