بين ابتسامة ترامب، غموض بوتين، وضغوط أوروبا..
انكشف السر من ميكروفون مفتوح..
هل نحن أمام بداية النهاية للحـ.ـر.ب..
أم مجرد بروفة لاتفاق لن يولد أبدا pic.twitter.com/oAz0gsvzIo

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 19, 2025

في مشهد سياسي غير مألوف، احتضن البيت الأبيض قادة أوروبا وسط أجواء أقرب إلى عرض دبلوماسي منها إلى مفاوضات مصيرية. وبين ابتسامة ترامب وغموض بوتين، فجّر ميكروفون مفتوح جدلًا عالميًا بعدما التُقط تصريح غير محسوب من الرئيس الأمريكي: “بوتين سيعقد صفقة لأجلي”.

اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة أوروبيين على رأسهم ماكرون وميرتس، حمل مؤشرات متضاربة. ففي حين تحدّث ترامب بثقة عن “بداية النهاية” للحرب عبر ترتيب لقاء مباشر بين زيلينسكي وبوتين، تمسّك الأوروبيون بموقف واضح: “لا سلام دون هدنة أولًا”.

زيلينسكي، من جهته، بدا وكأنه يناور في سباق مع الزمن، مطالبًا بضمانات أمنية مكتوبة خلال عشرة أيام، إلى جانب صفقة تسليح ضخمة بقيمة 90 مليار دولار. أما الكرملين، فجاء رده من موسكو عبر وكالة “تاس”: “منفتحون… لكن دون التزام”.

وفي ظل ابتسامات دبلوماسية، وضغوط متبادلة، وصفقات لم تولد بعد، يبقى المشهد ضبابيًا. فهل نشهد فعلاً بداية نهاية الحرب، أم أننا أمام فصل جديد أكثر تعقيدًا من سابقه؟

شاركها.