بينما تنـ.ـزف غـ.zـز.ة تحت القـ.ـصف… وفد إسرائيلي سري في أبوظبي يرسم ملامح ما بعد الحـ.ـر.ب:إعمار بمال خليجي… تعليم على مقاس تل أبيب… ومجتمع معاد تشكيله تحت عنوان خـ.ـادع: إزالة التطـ.ـرف..
غـ.zـز.ة هل تبنى… أم تروَض؟ pic.twitter.com/XYxLLgVBV2

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 19, 2025

في خضم الحرب المستمرة على غزة، حيث تستمر أصوات الانفجارات وسقوط الضحايا، شهدت أبوظبي زيارة سرية لوفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. اللقاءات المغلقة التي عُقدت في الإمارات بحثت مستقبل غزة بعد الحرب، وركزت على ملفين أساسيين: الأمن والسياسة.

حسب تقرير “يسرائيل هيوم”، تسعى إسرائيل عبر هذه الزيارة إلى رسم معادلة جديدة تعتمد على دور محوري للإمارات والسعودية في إعادة إعمار غزة وإعادة تشكيل المجتمع الفلسطيني تحت شعار “إزالة التطرف”. لكن الأهداف الحقيقية تمتد إلى السيطرة على التعليم والمناهج لضمان عدم تهديد الاحتلال مستقبلاً.

في هذه المعادلة، يتولى المال الخليجي مهمة إعادة البناء، فيما يحصل الاحتلال على ضمانات أمنية. بينما تتحول غزة إلى ساحة اختبار لإخضاع المجتمع الفلسطيني بعد فشل القصف في كسر إرادته.

تثير هذه الخطوات تساؤلات حول ما إذا كانت الإمارات والسعودية ستشكلان غطاءً ناعمًا للاحتلال، وإذا ما سيكون الإعمار مجرد أداة لإعادة صياغة الوعي الفلسطيني بما يخدم مصالح تل أبيب، مع احتمال تحوّل غزة إلى مختبر سياسي وأمني بتمويل عربي.

في الظاهر، زيارة سرية واجتماعات مغلقة، لكن في الجوهر صفقة معقدة تُكتب بعيدًا عن أنظار الشعوب، حيث تتشابك ملفات الإعمار والأمن والترويض في معادلة جديدة لشكل غزة القادم.

شاركها.