20 أغسطس 2025Last Update :
صدى الاعلام_شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على ضرورة التصدي لما تفعله وتقوله إسرائيل مثل مشروع “إسرائيل الكبرى”، وعلى العالم أن يدرك أن سياسات تل أبيب تنطلق من تنفيذ “أجندات توسعية”.
وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أكد الصفدي أنه “يجب أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا واضحا من الأجندات التوسعية الإسرائيلية في غزة ولبنان وسوريا، كما أنه “ثمة مسؤولية أخلاقية سياسية إنسانية ومصالح أمنية توجب تحركا يوقف هذا الدمار وهذه العنجهية الإسرائيلية”.
وشدد على أنه “يجب التصدي لما تقوم به إسرائيل من تدمير لأمن المنطقة واستقرارها والتصدي لما تفعله وتقوله إسرائيل من هرطقات سياسية وأوهام لا تدفع إلا إلى المزيد من الكراهية مثل مشروع إسرائيل الكبرى الذي لن يؤدي إلا إلى الدمار الأكبر حيث أن هذا المشروع هو تأزيم أمبر واعتداء على القانون الدولي وسيادة الدول، ولن يتجاوز أن يكون وهما للمتطرفين الإسرائيليين لأن كل دول المنطقة ستتصدى لأي محاولة إسرائيلية لفرض المزيد من الصراع والهيمنة والدمار”.
وحذر الصفدي من “التبعات الكارثية لتهجير مليون فلسطيني من مدينة غزة إلى جنوب غزة حيث لا توجد أدنى مقومات الحياة”، مبينا أنه “ثمة طرح من أجل وقف إطلاق النار يجب أن توافق عليه إسرائيل ويجب أن يضغط العالم من أجل أن توافق عليه إسرائيل”.
وأكد أنه “يجب أن يدخل الماء والدواء والغذاء لغزة ويجب وقف إطلاق النار ويجب أن يركز العالم على غزة وأن يسمح للصحفيين بالدخول إلى غزة وتوثيق ما يحدث في غزة من مجاعة ومعاناة، مضيفا: “يجب أن يلتفت العالم إلى عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتداءات على الأماكن المقدسة ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني فيما يخص المقدسات الإسلامية والمسيحية بما في ذلك الأرثوذكسية”.
وأعلن الصفدي أن “اعتراف جميع الدول بالدولة الفلسطينية هو خطوة جيدة”، جازما أن “تحويل حل الدولتين إلى المسار الواقعي على الأرض هو خطوة مهمة وضرورية وترجمة عملية لحل الدولتين وندعو بقية الدول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية لأنه السبيل الوحيد للأمن والاستقرار”.
وذكر أن “مؤتمر حل الدولتين الذي أقامته المملكة العربية السعودية وفرنسا أكد على موافقة 150 دولة على حل الدولتين”، مشددا على أنه “يجب على العالم أن يختار إما أن يقف مع المشروع العربي الذي يضمن الأمن والسلام والاستقرار للجميع بما في ذلك إسرائيل أو أن يبقى عاجزا عن مواجهة المشروع الدماري الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية والذي لن يؤدي إلا إلى المزيد من الصراع والدمار”.
وأضاف: “الخيار الواضح الذي يصب في مصلحة الأمن والاستقرار هو دعم المشروع العربي للسلام الذي يحترم القانون الدولي ويضمن بناء مستقبل آمن للجميع”.