صلالة اخبار عمان
اختتمت أمس الأربعاء فعاليات معرض “تمكين وسمو” الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عُمان ممثلة في لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أتينا لاند بمحافظة ظفار؛ حيث شارك في المعرض أكثر من 75 مؤسسة صغيرة ومتوسطة من قطاعات متنوعة تشمل السياحة، والتجزئة، والمطاعم، والصناعات الحرفية.
وشهد المعرض توقيع 7 مذكرات تعاون بين المؤسسات المشاركة، وذلك بهدف دعم شراء منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والترويج لها لدى مختلف الجهات، بما يعزز استدامة أعمال هذه المؤسسات.
ووقع مركز الاستثمار الاجتماعي بغرفة تجارة وصناعة عُمان مذكرة تعاون مع شركة مركز تطوير الأعمال، المالكة لمنصة “حصتي” للاستثمار الاجتماعي؛ حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز مجالات التعاون المشترك بين الطرفين في تطوير أدوات الاستثمار الاجتماعي، وتوسيع نطاق تمكين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال نماذج مبتكرة للاستثمار الاجتماعي، تواكب التوجهات رؤية “عُمان 2040”.
وأُقيم المعرض ضمن توجهات الغرفة الاستراتيجية الرامية إلى تحسين بيئة الأعمال، وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، وتنمية المحافظات اقتصاديا، وشهد المعرض حضورًا واسعًا من الزوار والمهتمين بالابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي عرضت منتجاتها وخدماتها، إضافة إلى الاستفادة من المعرض الذي شكل منصة للتواصل وتبادل الخبرات بين المشاركين والمستثمرين، وضم المعرض أركانًا متخصصة؛ من أبرزها: ركن رواد الأعمال، وركن الابتكار، وركن الورش اليدوية والحرفية، إضافة إلى ركن الرائد الصغير الذي يعنى بعرض مواهب الأطفال ومنتجاتهم. كما شهد المعرض تنظيم “مسابقة صحار الدولي” التي تهدف إلى تعزيز جودة العرض وإبراز الهوية للمنتج وتشجيع رواد الأعمال على التميز والإبداع.
وأكد الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن الإقبال الكبير على المعرض يعد انعكاسا لنجاح الفعالية في تحقيق أهدافها؛ حيث شكل المعرض فرصة لإبراز منتجات وطنية تنافسية تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتعزيز حضور المنتج العُماني في الأسواق المحلية والخارجية، فضلًا عن تشجيع ثقافة ريادة الأعمال. مشيرا إلى أن تعزيز حضور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من الوصول إلى أسواق جديدة أمر يصب في استدامة أعمال هذه المؤسسات، وتمكينها من دورها في توسيع قادة الاقتصاد الوطني وتعزيز التنويع الاقتصادي.
وأوضح المصلحي أن المعرض أتاح للشركات المشاركة الفرص لعرض منتجاتها وخدماتها أمام شريحة واسعة من الجمهور، إلى جانب الاستفادة من حلقات وجلسات العمل.