أكدت السيدة نانسي دينا إيلي خضوري، عضو مجلس الشورى، أن المجلس الأعلى للمرأة يمثل أحد أهم أركان العمل المؤسسي الوطني في مملكة البحرين، مشيرة إلى أن دوره الريادي خلال أكثر من عقدين أسهم في إحداث نقلة نوعية في واقع المرأة البحرينية، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في مسارات التنمية المستدامة، ومكّنها من تحقيق حضور بارز على الساحتين الإقليمية والدولية.

وبمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، أضافت خضوري أن المجلس بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، نجح في بناء شراكات استراتيجية على المستويين الإقليمي والعالمي، من أبرزها إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك بعد نجاح التجربة الوطنية للجائزة بوصفها أداة عملية لترجمة الرؤية الملكية بشأن المرأة إلى سياسات وممارسات ملموسة في القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.

وذكرت خضوري أن الشراكة بين المجلس الأعلى للمرأة وكافة مؤسسات المملكة، وفي مقدمتها السلطة التشريعية، تمثل ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال تمكين المرأة، مشددة على أهمية استمرار العمل بروح الفريق الواحد لتعزيز مكتسبات المرأة البحرينية، والمحافظة على دورها القيادي في المجتمع، وضمان استدامة مشاركتها في القطاعات الواعدة، خاصة في مجالات التكنولوجيا، والابتكار، والطاقة المتجددة.

شاركها.