قصفت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أمس الخميس تجمعات ومواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عملياته العسكرية في إطار تنفيذ خطته لاحتلال غزة، في حين عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعا مع قيادات عسكرية وأمنية لبحث تلك الخطة ومتابعة سير تنفيذها.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس أنها استهدفت مواقع وتجمعات للجيش الإسرائيلي في مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

وقالت كتائب القسام في منشورات على منصة تليغرام إنها قصفت بصواريخ “رجوم” قصيرة المدى تجمعا لجنود وآليات إسرائيلية في منطقة المطاحن المحيطة بـ”محور موراغ” جنوب القطاع، كما استهدفت تجمعا آخر للجنود والآليات الإسرائيلية على محور صلاح الدين، جنوب القرية السويدية غرب مدينة رفح.

وأضافت أنها قصفت أيضا بالصواريخ نفسها موقع قيادة وسيطرة وتجمعا لجنود الاحتلال جنوب غرب رفح، وأشارت إلى أن مقاتليها قصفوا بعدد من قذائف الهاون أمس الأول الأربعاء، تجمعا لقوات إسرائيلية في محيط مسجد الرنتيسي بمنطقة معن في خان يونس.

من جهة أخرى قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش استدعى عشرات الآلاف من جنود الاحتياط للانخراط في العمليات العسكرية، مؤكدا أن قواته تركز عملياتها تحديدا في مدينة غزة.

وجاءت تصريحات زامير أثناء جولة له رفقة قائد المنطقة الجنوبية يانيف عاسور ورئيس قسم العمليات إيتسيك كوهين، وقائد الفرقة 36 موران عومر وقائد لواء كفير في مكان الاشتباك الذي وقع في خان يونس أمس الأول الأربعاء بين فصيل من مقاتلي القسام وقوات من لواء كفير.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد أمس الخميس اجتماعا أمنيا استمر 5 ساعات، شارك فيه وزير الدفاع ورئيس الأركان والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وكبار قادة الجيش.

وأشارت القناة إلى أن اللقاء ناقش الخطة الموسعة لاحتلال مدينة غزة، وقالت إن نتنياهو وجه رسالة للجانب الأميركي مفادها أنه لا خيار سوى تنفيذِ الخطة إذا فشلت المحادثات السياسية الجارية.

ونقلت عن مقربين من نتنياهو تأكيدهم أن المفاوضات تدور حول صفقة شاملة وفقا لشروط المجلس الوزاري المصغر، وليست حول الصيغة المطروحة حاليا.

شاركها.