أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد مانع شرعي من تسمية البنت باسم “تبارك”، مشيرة إلى أن الاسم يحمل معنى البركة، وهي من الأمور المحمودة شرعًا. وقال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى، إن النبي ﷺ وصف الطعام بالبركة، مضيفًا أن “تبارك” فعل، ويجوز التسمية بالأفعال مثل “جاد الحق” و”يزيد”⁽¹⁾.
التسمية بالأسماء الأجنبية
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التسمية بالأسماء الأجنبية مثل “جوليا” و”مايا” جائزة شرعًا، ما دام لا تحمل معاني مخالفة للدين أو الأخلاق، مؤكدًا أن الإسلام دخل جميع الدول، ولا مانع من استخدام أسماء غير عربية إذا كانت ذات معنى حسن⁽²⁾.
كما أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى، إلى أن الشرع الشريف نهى عن الأسماء القبيحة، لكنه أجاز التسمية بأسماء مثل “لمار” و”بيلار” إذا كانت تحمل معاني جيدة ولا تتعارض مع أحكام الشريعة⁽²⁾.