أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة رسميا، اليوم الجمعة، في أوّل إعلان من هذا النوع في الشرق الأوسط، بعدما حذّر خبراؤها من أن 500 ألف شخص باتوا في وضع “كارثي” وحمّلوا إسرائيل مسؤولية عرقلة إدخال المساعدات.

إعلان أممي بشأن غزة 

وبعد التحذير لأشهر من مغبّة انتشار المجاعة في القطاع الفلسطيني، أكّد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو هيئة أممية مقرّها روما، أن المجاعة مستشرية في محافظة غـزة ومن المتوقّع أن تنتشر في دير البلح وخان يونس بحلول أواخر سبتمبر (أيلول).

ونبّه خبراء الأمم المتحدة إلى أن أكثر من نصف مليون شخص في غـزة يواجهون ظروفا “كارثية”، وهو أعلى مستوى في التصنيف المعروف اختصارا بـ “آي بي سي” ويتّسم بالمجاعة والموت.

هذا ومن المقدّر أن يرتفع هذا العدد الذي يستند إلى معلومات مجمّعة حتّى تاريخ 15 أغسطس (آب) إلى حوالي 641 ألفا بحلول نهاية سبتمبر (أيلول).

وحذرت وكالات إغاثة وخبراء في سوء التغذية والأمم المتحدة من أن أزمة الجوع في غـزة بلغت نقطة حرجة مع انخفاض الإمدادات من الحليب المدعم بالفيتامينات وغيره من المكملات الغذائية مما يزيد عدد الأطفال المهددين بالجوع.

وتشكّل محافظة غـزة حوالي 20% من مساحة القطاع الفلسطيني، وإذا ما أضفنا خان يونس (29.5%) ودير البلح (16%)، تبلغ المساحة الإجمالية 65.5%، أي حوالي ثلثي قطاع غزة الممتدّ على 365 كيلومترا مربعا، حيث يعيش ما يزيد قليلا عن مليوني نسمة.

يخص غزة.. أول إعلان أممي من نوعه بالشرق الأوسط

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.