أعلنت مواصلات الإمارات رفد أسطولها بـ639 حافلة جديدة استعداداً لانطلاقة العام الدراسي 2025 2026 في المنطقة الشرقية، ليصل إجمالي أسطولها إلى نحو 9800 حافلة ومركبة مجهزة وفق أعلى معايير السلامة المحلية والاتحادية.
ومن المقرر أن تنقل الحافلات يومياً أكثر من 260 ألف طالب وطالبة، من مختلف المراحل الدراسية، بينهم أكثر من 4000 من أصحاب الهمم، يلتحقون بـ610 مدارس حكومية وخاصة وشراكة.
وأفاد المدير الإقليمي لعمليات النقل المدرسي في الإمارات الشمالية بمواصلات الإمارات، عدنان الزرعوني، لـ«الإمارات اليوم» بأن استعدادات الشركة للعام الدراسي 2025 2026 شملت محاور رئيسة، في مقدمتها ضمان جاهزية الأسطول وفرق العمل الميدانية من السائقين ومشرفات النقل والسلامة، إلى جانب الأنظمة والتطبيقات الذكية.
وأشار إلى أن 9396 حافلة خضعت خلال العطلة الصيفية لأعمال صيانة وتحديث، شملت نحو 60 ألف عملية، نفذتها 23 ورشة معتمدة، مع التزام كل حافلة بأربع عمليات صيانة وقائية سنوياً، فضلاً عن رفد الأسطول بـ639 حافلة جديدة لتلبية التعاقدات والاحتياجات التشغيلية وضمان استمرارية الخدمة بالكفاءة المطلوبة.
وأضاف أن العمليات الميدانية يتولاها هذا العام 8636 سائقاً مدرباً، تساندهم 9547 مشرفة نقل وسلامة، جميعهم خضعوا لبرامج تدريب وتأهيل متخصصة.
وأشار إلى أن الشركة استكملت هذا العام تقييم المخاطر لـ20 ألفاً و525 مساراً غطت أكثر من 200 ألف نقطة استلام فردية للطلبة، وأطلقت منصة إلكترونية للإبلاغ عن الحوادث والملاحظات، وبدأت بتطبيق تقنية التخطيط الذكي لتحسين المسارات وتقليل مدة الرحلة وضمان كفاءة الأسطول.
وبيّن أن الحافلات جُهزت بمنظومات سلامة متقدمة تشمل أنظمة متكاملة وكاميرات مراقبة، بالتوازي مع تعزيز دور التطبيقات الذكية، مثل «حافلتي» و«مأمن»، التي تمكن أولياء الأمور من تسجيل أبنائهم ومتابعة تحركاتهم لحظة بلحظة، لافتاً إلى أن التشغيل التجريبي للحافلات اكتمل بنسبة 100% قبل انطلاق الدراسة لتعريف السائقين بالمسارات الجديدة، إلى جانب رفع جاهزية غرفة العمليات، وتكثيف الرقابة الميدانية، وتنظيم حملات توعية للطلبة، وتعزيز التعاون مع الشركاء وتحديث أدلة العمل بشكل مستمر.
وأكد أن المنظومة التقنية المصاحبة لأسطول النقل تخضع لعمليات تطوير مستمرة، وتُشكل التطبيقات الذكية عنصراً أساسياً فيها، موضحاً أن هذه التطبيقات الة بالمستشعرات ونظام التتبع عبر الأقمار الاصطناعية (GPS) وغرفة العمليات المركزية، تتيح متابعة لحظية لتحركات الطلبة على متن الحافلات، وترسل إشعارات فورية إلى أولياء الأمور حول حالة الرحلة والزمن المتوقع للوصول، ما يعزّز من مستويات السلامة والاطمئنان، داعياً أولياء الأمور إلى تحميل التطبيقات والاستفادة من خدماتها التي توفّر لهم متابعة دقيقة وراحة بال على مدار اليوم الدراسي.
وأضاف أن الشركة كثفت خلال الأشهر الماضية البرامج التدريبية لفرقها الميدانية عبر مركز مواصلات الإمارات للتدريب، حيث تم تقديم نحو 100 ألف ساعة تدريبية شملت التعامل مع الطلبة ومختلف الحالات الطارئة، واستفاد منها أكثر من 30 ألف سائق ومشرفة، موضحاً أن السائق الواحد حصل على نحو 20 برنامجاً تدريبياً بمتوسط ست ساعات، فيما خضعت كل مشرفة لـ15 برنامجاً تدريبياً بمتوسط خمس ساعات، مؤكداً أن الهدف من ذلك ضمان حسن الأداء وتحقيق أعلى مستويات السلامة للطلبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news