والأحد، خرج آلاف الدنماركيين إلى الشارع مطالبين بإنهاء الحرب في غزة ودعوا الدنمارك إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وفي مقابلة مع صحيفة «يولاندس بوستن» منتصف آب، صرّحت فريدريكسن بأن «نتنياهو بات يشكل مشكلة بحد ذاته»، معتبرة أن حكومته «ذهبت بعيداً جداً».
وكتبت أيضاً على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: «استمرار سياسة العنف التي ينتهجها نتنياهو في غزة غير مقبول»، مؤكدة في الوقت نفسه أنها تدعم حق إسرائيل في القضاء على «التهديد الذي تُشكّله حماس». وأكدت أن الاعتراف بدولة فلسطين يجب أن يخدم «الهدف الصائب».
وأوضحت: «يجب أن يأتي ذلك عندما يطرح فيه فعلياً حل الدولتين. وفي وقت يمكن فيه ضمان قيام دولة فلسطينية دائمة وديمقراطية بعيداً عن نفوذ حماس. ويجب أن يتم ذلك بالطبع، بالاعتراف المتبادل بإسرائيل».
في الأثناء، ستستخدم الدنمارك رئاستها للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. وأوضحت: «سيكون من الصعب حشد الدعم اللازم، لكننا سنبذل قصارى جهدنا».