أكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل زعمت كذبا أن قصف مجمع ناصر الطبي استهدف كاميرا للمقاومة، بينما كانت في الحقيقة تخص مصورا صحفيا بوكالة رويترز.

أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي باغت فرق الدفاع المدني والصحفيين قرب المجمع بضربة ثانية متعمدة، ما أسفر عن مقتل معظم الضحايا في المجزرة.

أوضح أن إسرائيل نشرت قائمة تضم 6 أسماء وادّعت أنهم “إرهابيون”، لكن الوقائع أثبتت أن بعضهم استشهد خارج نطاق المجمع وغالبيتهم مدنيون.

شدد المكتب على أن الرواية الإسرائيلية امتداد لنهج قديم يستخدم للتنصل من الملاحقة الدولية.

شاركها.