سجل «مركز دبي للأمن الإلكتروني»، خلال النصف الأول من العام الجاري، إنجازات لافتة في أربعة محاور رئيسة، تشمل التوعية والاستشارات والتراخيص والسياسات وتعزيز مرونة القطاعات الحيوية، ما أسهم في بناء بيئة سيبرانية متكاملة.
وبلغ عدد خدمات الحوسبة السحابية المعتمدة أكثر من 1500 خدمة، في حين بلغ عدد مزوّدي الخدمات المعتمدين 28 مزوداً، و16 مركز بيانات داخل الدولة، مع استفادة أكثر من 100 جهة حكومية من هذه الخدمات.
وأكد الرئيس التنفيذي للمركز، يوسف الشيباني، أن دبي تشهد نقلة نوعية في مجال الأمن السيبراني، وأن المركز يعمل على تطوير أطر حوكمة متقدمة تضمن الاستخدام الآمن للتقنيات الناشئة، وتعزّز من مكانة الإمارة كمركز عالمي رائد.
وقال: «شراكاتنا مع القطاع الخاص تمثل قوة دفاعية حقيقية في فضاء الإنترنت، وتضمن مستقبلاً رقمياً آمناً ومزدهراً».
وأحرز المركز تقدماً ملموساً في مجالات التوعية والتدريب، حيث استفاد 4896 متدرباً من برامجه المختلفة، إضافة إلى تنظيم المنتدى العالمي الحكومي للحوسبة السحابية في يناير الماضي، بمشاركة ممثلين من أكثر من 20 دولة.
ويقود المركز جهود توحيد التراخيص عالمياً عبر تحالف دولي تشارك فيه تسع دول، من بينها الإمارات، إلى جانب تطوير برنامج الترخيص الموحد، وإنشاء سجل للشركات والأفراد العاملين في المجال السيبراني.
وفي إطار «برنامج درع دبي للأمن السيبراني»، تم ترخيص 38 شركة مختصة باختبارات الاختراق، و13 شركة في الاستجابة للحوادث، إضافة إلى 125 مختصاً في خدمات الأمن السيبراني، وأطلق سياسات جديدة تشمل أمن الذكاء الاصطناعي، ودليل تقييم الثقة الصفرية، إلى جانب تحديث سياسات الحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news