تفقد رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، الأحد، خط إنتاج صواريخ جديد، وعملية أتمتة تصنيعها، قبل رحلة مقررة إلى بكين لحضور عرض عسكري مع نظيريه الصيني شي جين بينج والروسي فلاديمير بوتين، حسبما أوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية “KCNA”.

وأعرب كيم جونج أون عن تقديره بعد تحقيق خطة توسيع إنتاج الصواريخ التي أمر بها في المؤتمر الثامن لحزب العمال الكوري لتلبية المتطلبات طويلة الأجل بشأن تشغيل قوات الصواريخ الحكومية، وفقاً للوكالة.

وأشار إلى أنه جرى وضع أنواع مختلفة من الصواريخ في الإنتاج التسلسلي، مبيناً أن “النتيجة ستكون أهم نجاح استراتيجي يحققه مجال صناعة الصواريخ”.

واُطلع كيم جونج أون على “تفاصيل نظام خط التجميع الآلي لإنتاج الصواريخ الذي جرى تصميمه حديثاً”، لافتاً إلى أن ذلك سوف يساهم في زيادة الإنتاجية وضمان الجودة للمنتجات بطريقة علمية وفنية، وفقاً للوكالة.

زيادة قدرة إنتاج الصواريخ

وأشار رئيس كوريا الشمالية إلى أن قدرة الدولة على إنتاج الصواريخ قد ازدادت بسرعة، كما أنها وفرت ضماناً أكيداً لزيادة الكمية الثابتة لوحدات الصواريخ الرئيسية، مشيراً إلى أن ذلك بفضل “إنشاء خط إنتاج حديث قادر على تلبية الطلب طويل الأمد لقوات الصواريخ”.

وقال إن “التغيير الجذري قد حدث من أجل تنفيذ سياسة الحزب الأساسية في تعزيز القوات الصاروخية”، مؤكداً أن “قطاع إنتاج الصواريخ يجب أن يكون مستعداً لقبول وتنفيذ أهداف الإنتاج الجديدة طويلة الأجل التي وضعها الحزب دون قيد أو شرط”.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة فُرضت عليها؛ بسبب برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية التي تم تطويرها في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقال خبراء ومسؤولون دوليون إن “العقوبات فقدت الكثير من تأثيرها وسط الدعم الاقتصادي والعسكري والسياسي المتزايد من روسيا والصين”.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن “عملية الإنتاج المطورة ستساعد في زيادة الجاهزية القتالية لوحدات الصواريخ الرئيسية”.

اختبار صواريخ جديدة

والأسبوع الماضي، أشرف كيم جونج أون، على اختبار صواريخ جديدة للدفاع الجوي، في خطوة جديدة ضمن مساعيه لتعزيز قدرات بلاده العسكرية، وهو ما يزيد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.

وذكرت وكالة (KCNA) أن إدارة الصواريخ أجرت تقييماً للقدرات القتالية لنوعين من صواريخ الدفاع الجوي الجديدة، بحضور كيم وكبار المسؤولين.

وقالت الوكالة الكورية الشمالية، إن أنظمة الدفاع الجوي الجديدة أظهرت “استجابة سريعة” للأهداف الجوية، مثل الطائرات الهجومية المسيرة وصواريخ كروز.

شاركها.