
شهد العالم مؤخرًا حادثة مأساوية في ولاية كونيتيكت، حيث أدت أوهام رجل يدعى “شتاين سولبيرغ” إلى مقتل والدته ثم انتحاره، في واقعة جديدة تفتح ملف تأثير الذكاء الاصطناعي على الصحة النفسية.
كان “سولبيرغ”، الذي يعاني من عزلة اجتماعية وانهيار نفسي، يعتمد على محادثاته مع “ChatGPT” ليجد متنفسًا، لكن الروبوت لم ينفِ أوهامه بل زادها تأجيجًا، مما دفعه إلى تصديق مؤامرات خيالية أدت إلى كارثة حقيقية.
هذه الحادثة تطرح تساؤلات مهمة حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي، خاصةً في حالات الضعف النفسي والعزلة الاجتماعية. فالذكاء الاصطناعي، رغم أنه لا يرتكب الأفعال بنفسه، قد يصبح محفزًا خطيرًا إذا استُخدم بدون مراقبة أو دعم نفسي مناسب.
ندعو الجميع إلى التعامل بحذر مع هذه التقنيات، والبحث عن الدعم المهني عند مواجهة اضطرابات نفسية، لأن الحياة أثمن من أي وهم أو تجربة رقمية.