حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من أمر نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن فعله يوم الجمعة ويقع فيه الكثير.

وقال  الأزهر ، إن سيدنا رسول الله ﷺ نهى عن إقامة الرجل غيره من مجلسه يوم الجمعة ليجلس فيه؛ درءًا للكراهية والبغضاء، وتربية للناس على حفظ الحقوق واحترام الآداب؛ فقال ﷺ: «لا يُقِيمَنَّ أحَدُكُمْ أخاهُ يَومَ الجُمُعَةِ، ثُمَّ لْيُخالِفْ إلى مَقْعَدِهِ، فَيَقْعُدَ فِيهِ، ولَكِنْ يقولُ افْسَحُوا». [أخرجه مسلم].

وأيضا الكلام أثناء خطبة الجمعة مكروه كراهة شديدة، لأن النبى قال “من قال لأخيه اصمت والإمام يخطب فقد لغى” أما زيادة “ومن لغى فلا جمعة له” فليست واردة.

هل الذكر والصلاة على النبي أثناء الخطبة من الكلام المنهي عنه

ما حكم إجابة الخطيب أثناء خطبة الجمعة بالذكر والصلاة على النبي، عن هذه المسألة أجابت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية.

وقالت لجنة الفتوى، في إجابتها على حكم إجابة الخطيب أثناء خطبة الجمعة، إنه إذا طلب الخطيب ممن يستمعون خطبة الجمعة أو غيرها أن يذكروا الله أو يصلوا على رسول الله، فلا بأس أن يجيبوه إلى هذا.

وأضافت لجنة الفتوى، أن هذا لا يعد من الكلام المنهي عنه في الصلاة، بل هو قربة وطاعة انضمت إلى طاعة أخرى وهي حضور الخطبة وسماعها شريطة ألا يشوش على غيره ولا يعكر هذا على الأمر بالإنصات، فالإنصات وعدم الكلام منصرف إلى غير ذلك مما يشغل عن سماع الخطبة.

سنن يوم الجمعة

ورد الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن سنن يوم الجمعة وفضلها وحث الناس عليها في هذا اليوم المبارك، الذي فيه ساعة إجابة يستجاب فيها الدعاء وتكثر فيها الحسنات والأعمال الصالحة، وهنا نسلط الضوء على سنن يوم الجمعة الواردة عن النبي.

المصدر: صدى البلد

شاركها.