وقَّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، أمراً تنفيذياً ينص على تغيير اسم وزارة الدفاع إلى “وزارة الحرب”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة “لن تكلفنا الكثير”.

وقال ترمب في أعقاب التوقيع على الأمر التنفيذي داخل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض: “نحقق أرقاماً قياسية في التجنيد للجيش”، مضيفاً أن اتفاقيات السلام تمت بفضل “التجارة والقوة”.

وأعرب ترمب ووزير الدفاع بيت هيجسيث مراراً، عن رغبتهما في تغيير اسم الوزارة، وذلك في إطار عدة مبادرات أطلقتها الإدارة الأميركية ضمن حملة “عقيدة المحارب” داخل وزارة الدفاع “البنتاجون”.

وغيّرت وزارة الدفاع الأميركية اسمها على منصة “إكس” بالفعل ليصبح (Department of War) أي وزارة الحرب.

وينص الأمر التنفيذي على استخدام اسم “وزارة الحرب” كاسم ثانوي إلى جانب “وزارة الدفاع”، وكذلك اعتماد لقب “وزير الحرب” لهيجسيث، وفقاً لوثيقة للبيت الأبيض.

كما يوجّه الأمر التنفيذي هيجسيث إلى اقتراح خطوات تشريعية وتنفيذية لجعل هذا التغيير في الاسم دائماً.

ومن المقرر كذلك تعديل المواقع الإلكترونية الرسمية التابعة للوزارة واللافتات داخل “البنتاجون”، بما في ذلك تغيير اسم قاعة المؤتمرات الصحافية إلى “ملحق الحرب في البنتاجون”، وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض.

وكانت الولايات المتحدة اعتمدت اسم “وزارة الحرب” لوزارتها العسكرية حتى عام 1949، حين أعيدت تسميتها إلى “وزارة الدفاع” بموجب إصلاحات شاملة ضمن “قانون الأمن القومي لعام 1947”.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الكونجرس، الذي يملك سلطة إنشاء الوزارات التنفيذية الفيدرالية، يجب عليه التدخل لإصدار موافقة نهائية على هذه الخطوة.

وسبق أن أعرب ترمب، عن ثقته بأنه لا يحتاج إلى موافقة المشرعين، مضيفاً أنهم “سينضمون إذا اقتضى الأمر”.

شاركها.