لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنه سبق أن دعا الأطراف اللبنانية للعودة إلى طاولة الحوار، وقال: “المرحلة لم تكن للرقص فوق الدماء بل للتعاون من أجل إنقاذ لبنان”، مؤكدًا أنه جرى إنجاز الاستحقاق الرئاسي وتوحيد خطاب القسم في تلك المرحلة.

تحذير من خطاب الكراهية

ورأى بري أن الحملات التي تستهدف طائفة مؤسسة للكيان اللبناني كانت تراهن على العدوان الإسرائيلي لإحياء مشاريع قديمة. كما حذّر من “خطاب الكراهية الذي يغزو العقول وتفتح له الشاشات والمنصات”، معتبراً أنه أخطر من سلاح «المقاومة» الذي “حرر الأرض وصان الكرامة”.

الحوار حول السلاح

وأكد بري أن “النقاش حول مصير السلاح منفتح في إطار حوار هادئ وتوافقي”، مشددًا على أن الهدف هو صياغة إستراتيجية وطنية للأمن. وأضاف أن “السلاح يمثل شرف لبنان ومصدر قوته”.

اتفاق 1701 وموقف الوزراء الشيعة

وأشار بري إلى أن “اتفاق 1701 نفذه لبنان بالكامل”، فيما لم تلتزم به إسرائيل على المستويين السياسي والعسكري. كما أكد أن “موقف الوزراء الشيعة في الجلستين الأخيرتين لم يكن طائفيًا أو مذهبيًا بل وطنيًا بامتياز”، لافتًا إلى أن الورقة الأميركية “تتجاوز مبدأ حصر السلاح”.

الجيش خط أحمر

واعتبر رئيس مجلس النواب أنه “من غير الجائز رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني”، واصفًا المؤسسة العسكرية بأنها “درع الوطن وسياجه”.

نتنياهو والمشروع الإسرائيلي

وختم بري بالإشارة إلى مواقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، وقال: “حين يتفاخر بأنه في مهمة تاريخية ويعرض الخارطة الزرقاء، ألا تلاحظون أن لبنان بأكمله ضمن هذا الحلم الموعود؟”.

شاركها.