أفرج الجيش الإسرائيلي عن أب وابنه بعد اعتقالهما فجر اليوم، الخميس 11 من أيلول، من قرية عابدين في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وقال مراسل في درعا إن قوة إسرائيلية داهمت منزلًا في القرية الحدودية مع الجولان السوري، واعتقلت أبًا وابنه لساعات، ثم أفرجت عنهما.
وأوضح ناشط مدني من القرية، ل، تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن هدف إسرائيل من هذه الاعتقالات المتكررة هو جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن القرية خضعت نهاية عام 2014 لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، ما دفع الأهالي سابقًا قبل سقوط نظام الأسد، للتهجير إلى مناطق سيطرة المعارضة.
ولا يفارق الطيران المسير الإسرائيلي سماء القرية، لرصد التحركات السكانية، بسبب المخاوف من عودة نشاط تنظيم “الدولة” في القرية، وفق الناشط.
وتبعد قرية عابدين قرب المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والأراضي المحتلة، وتبعد نحو 40 كيلومترًا عن مدينة درعا.
اعتقالات متكررة
وتوغلت قوة إسرائيلية مكونة من أكثر من عشر مركبات في قرية عابدين، في 4 من أيلول. وقال مراسل حينها إن القوة الإسرائيلية داهمت منزلين في القرية، وفتشتهما قبل أن تغادر دون تسجيل أي حالات اعتقال.
ومنذ مطلع آب الماضي كثفت القوات الإسرائيلية المداهمات في القرية، إذ اعتقلت شابين سابقًا ثم أفرجت عنهما بعد ساعات، بحسب مراسل.
وفي 21 من آب الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي ثلاثة شبان بتهمة حيازة السلاح.
في آذار الماضي، اعتقلت القوات الإسرائيلية مزارعين في وادي بلدة كويا في أثناء عملهما في أرضهم، ثم أفرجت عنهما بعد ساعات، وطلبت منهما إيصال رسائل تحذيرية للسكان بعدم النزول إلى الوادي، وفق ما ذكر أحد المعتقلين ل.
وفي 2 من تموز، اعتقلت القوات الإسرائيلية ثلاثة شبان من قريتي أم اللوقس والبصالي، بتهمة العمل لصالح خلية تتبع لـ”حزب الله”، قبل أن تُطلق سراحهم بعد ساعات.
وفي 7 من تموز، أعلنت إسرائيل تنفيذ عملية “خاصة” في منطقة تل كودنة بريف درعا الجنوبي، اعتقلت خلالها خلية اتُّهمت بالعمل لصالح “فيلق القدس” الإيراني. كما اعتقلت ستة أشخاص في ريف القنيطرة الجنوبي بقرى عين الزيتون والدواية الكبرى، بتهمة الانتماء لـ”حزب الله”.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي