نفذت عشر طائرات إسرائيلية الغارة التي استهدفت قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، وسط تساؤلات عن كيفية عبور هذه الطائرات للأجواء العربية دون اعتراض.
بحسب تحليلات وتقارير دقيقة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، يُعتقد أن الطائرات انطلقت من إسرائيل مباشرة مرورًا بالأجواء السعودية ثم القطرية، في مسار يمتد بين 1600 و1800 كيلومتر. الأمر اللافت أن هذا المسار يمر فوق السعودية، التي تعتبر من أكثر الدول تجهيزًا بأنظمة الرصد والدفاع الجوي، مما يثير تساؤلات حول التنسيق أو السماح الضمني الذي أُعطي للطائرات الإسرائيلية.
كما يُطرح خيار المسار البديل عبر البحر الأحمر وبحر العرب لتجنب الأجواء السعودية، بالإضافة إلى احتمالات انطلاق الطائرات من قواعد جوية في دول مطبعة مثل الإمارات أو البحرين، وهو مسار أقصر وأقل خطورة.
تلك الغارة لم تقتصر على استهداف قادة حماس فقط، بل كشفت هشاشة السيادة الجوية العربية، وأوضحت أن سماء المنطقة باتت مفتوحة أمام تحركات إسرائيلية تتجاوز حدود الدول من المحيط إلى الخليج.