اخبار عمان غرفة الأخبار

أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، بيانًا إثر اجتماعه الطارئ تحت بند “الوضع في الشرق الأوسط” لمناقشة العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين، العاصمة القطرية الدوحة وحاول اغتيال القيادة السياسية لحركة حماس.

واستنكر بيان مجلس الأمن الضربات الإسرائيلية في قطر، وأكد المجلس أهمية خفض التصعيد، مُعبرًا عن تضامنه مع قطر.

وقال البيان إن مجلس الأمن يعبر عن دعمه لسيادة قطر وسلامة أراضيها، كما شدد على أن “إطلاق سراح الرهائن بما في ذلك من قتلتهم حماس وإنهاء الحرب في غزة يجب أن يظل أولوية قصوى”.

وكانت كلٌ من الجزائر وباكستان والصومال دعت إلى عقد الاجتماع. ودعمت طلب عقده كل من فرنسا والمملكة المتحدة. وحضر الاجتماع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وكانت السفيرة القطرية للأمم المتحدة، علياء أحمد سيف آل ثاني، قد وجهت رسالة لمجلس الأمن أمس الأول، أدانت فيها بشدة الغارة التي استهدفت مباني سكنية في الدوحة، واصفةً تلك الهجمات الإسرائيلية بـ”الانتهاك الصارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية”.

ووصف رئيس الوزراء القطري في بيان صادر عنه الهجوم الإسرائيلي بـ”إرهاب دولة” مؤكدًا أنه يتطلب “ردًا من المنطقة بأسرها”. وتطرق البيان للدور القطري بوصفه وسيطًا في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، إلى جانب مصر والولايات المتحدة. وشدد على أن أعضاء حماس الذين استهدفتهم إسرائيل كانوا يجتمعون لمناقشة أحدث مقترح لوقف إطلاق النار من الولايات المتحدة.

ورأى رئيس الوزراء القطري أن إسرائيل أظهرت أنها كانت تتفاوض بسوء نية. وفي مقابلة أجراها مع شبكة “CNN” الأمريكية، شدد آل ثاني على أن بلاده ستدرس ردها الجماعي في “القمة العربية الإسلامية الاستثنائية”، التي من المقرر عقدها في الدوحة يومي الأحد والإثنين المقبلين.

شاركها.