يبدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، السبت، زيارة إلى إسرائيل قبل توجهه إلى بريطانيا مع الرئيس دونالد ترامب، حيث من المقرر أن يبحث مع قادة تل أبيب الملفات الأمنية والعسكرية في غزة، وسط تقارير إسرائيلية عن طرح خطط لتهجير الفلسطينيين من القطاع المدمر.
مباحثات حول عملية “عربات جدعون 2”
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، تومي بيجوت، إن روبيو سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين أهداف العملية العسكرية الجارية في غزة، والتزام واشنطن بمواجهة التحركات الداعمة لإقامة دولة فلسطينية بشكل أحادي.
التزام أميركي بأمن إسرائيل
من المقرر أن يؤكد روبيو خلال لقائه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن بلاده ملتزمة بأمن إسرائيل، وضمان عدم عودة حركة حماس للسيطرة على قطاع غزة، إلى جانب لقاء عائلات الرهائن والتأكيد على أن إعادتهم تمثل “أولوية قصوى”.
خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو ناقشت خطة لتهجير سكان قطاع غزة بدءًا من أكتوبر المقبل، عبر ترتيبات بحرية وجوية، مع محاولات للتواصل مع دول أجنبية لاستقبالهم. وأشارت إلى أن المؤسسة الأمنية عرضت تفاصيل الخطة على نتنياهو خلال جلسة أخيرة.
تصويت أممي على “إعلان نيويورك”
بالتزامن مع زيارة روبيو، تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على إعلان يدعو إلى حل الدولتين، وينص على إنهاء حكم حماس في غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم دولي، تمهيدًا لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
اندلعت الحرب في غزة عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 الذي اعتبرته إسرائيل غير مسبوق، ليتواصل الصراع منذ نحو عامين بحصيلة ثقيلة من القتلى والدمار.
ومع تصاعد التوترات، يرفض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية بشكل قاطع، بينما تواصل واشنطن التمسك بخيار “الأمن أولًا” لإسرائيل، في ظل تعثر الجهود الدولية لوقف الحرب.