يُشير الخبراء إلى أن معظم البالغين يحتاجون من سبع إلى تسع ساعات يوميًا من النوم، لكن هذا الرقم ليس دقيقًا تمامًا، ويعتمد أيضًا على العمر والاحتياجات الفردية.
حاسبة النوم
تُحدد حاسبة النوم، وقت نومك الأمثل بناءً على بياناتك، وهي تطرح سؤالين فقط لضمان الحصول على قسط كافٍ من النوم في كل مرة، ولا تطلب اسمك أو عنوان بريدك الإلكتروني.
وتعتمد النتائج المُخصصة على “تركيبتك البيولوجية الفريدة وتفضيلاتك في نمط الحياة”، وتُساعد في منع الحرمان من النوم.
ووفقًا لخبراء “مؤسسة النوم”، فإن الحرمان من النوم له “آثار قصيرة وطويلة المدى على الصحة البدنية والعاطفية والمعرفية”.
ويُقال أن جودة النوم تؤثر على وظائف الأيض الأساسية، مثل المناعة، وصحة القلب والأوعية الدموية، والإدراك.
ولاستخدام حاسبة النوم، ما عليك سوى إدخال الفئة العمرية من بضعة أشهر إلى 65 عامًا فأكثر (إذا كنتَ أحد الوالدين، يمكنك تجربة ذلك نيابةً عن طفل).
يُعد العمر عنصرًا أساسيًا هنا، لأن كمية النوم الموصى بها كل ليلة تعتمد بشكل كبير على عمرك، وتطلب منك حاسبة النوم أيضًا اختيار جدول نومك المفضل.
للقيام بذلك، عليك اختيار إما “أريد الاستيقاظ في…” أو “أريد الذهاب إلى الفراش في…” متبوعًا بالوقت، وبعد إدخال بياناتك، انقر على الزر الأزرق “احسب”، وبعد ثانية أو ثانيتين، تُقدم لك الحاسبة وقت نوم مُوصى به بناءً على المعلومات ذات الصلة.
على سبيل المثال، إذا أخبرت الأداة أن عمرك يتراوح بين 26 و35 عامًا وترغب في الاستيقاظ الساعة 8 صباحًا، فستخبرك بالذهاب إلى الفراش الساعة 10:45 مساءً للحصول على أفضل انتعاش، أي ما مجموعه تسع ساعات و15 دقيقة في السرير!
كما توفر لك خيارًا ثانيًا إضافيًا إذا كنت ترغب في تقليل “دورات النوم” خلال نومك الليلي، ودورة النوم هي التذبذب الطبيعي بين مرحلتي النوم البطيء وحركة العين السريعة، وتستغرق كل منهما عادةً من 80 إلى 100 دقيقة.
ويرتبط ازدياد دورات النوم كل ليلة عادةً بتحسن جسدي وعقلي أكبر، وتقدم حاسبة النوم “أداة مخصصة للنوم” تضمن أن “جدولك الزمني يتيح وقتًا كافيًا للراحة”.
وتُقدم توصيات النوم هذه لمحة عامة عن مقدار النوم الذي يحتاجه معظم الناس، لكن مقدار النوم الدقيق الذي يجب أن يحصل عليه شخص معين يعتمد على عوامل أخرى، مثل صحته العامة، فالطبيب هو الأقدر على تقديم توصية نوم مفصلة لأي فرد بناءً على حالته الخاصة.
وبشكل عام، يوصي الخبراء البالغين بالنوم ما بين سبع وتسع ساعات ليلًا، والبالغون الذين ينامون أقل من سبع ساعات يكونون أكثر عرضة لخطر المشاكل الصحية.
ويحتاج المراهقون (من 13 إلى 18 عامًا) إلى ثماني إلى عشر ساعات ليلًا، بينما يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا إلى تسع إلى 12 ساعة ليلًا.
وتزداد كمية النوم الموصى بها كلما صغر سن الشخص من 10 إلى 13 ساعة للأطفال من 3 إلى 5 سنوات، ومن 11 إلى 14 ساعة للأطفال من سنة إلى سنتين، ومن 12 إلى 16 ساعة للأطفال الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 شهرًا، وتشمل هذه الأرقام القيلولة.
وفي هذه الأثناء، يحتاج الأطفال حديثو الولادة (من عمر 0 إلى 4 أشهر) إلى ما بين 8 و18 ساعة، بما في ذلك القيلولة، حيث يدعم النوم الإضافي للأطفال والمراهقين نمو أدمغتهم، بالإضافة إلى طفرات نموهم البدني.