شهدت قمة الدوحة حضورًا عربيًا رفيع المستوى وسط تصاعد التوترات الإقليمية، غير أن مخرجاتها لم ترقَ لمستوى تطلعات الشعوب العربية، بحسب تصريحات قادة شاركوا في القمة.

وفي كلمة له، اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القمة اكتفت بـ”الشجب والاستنكار والتنديد”، دون خطوات فعلية، خاصة بعد “العربدة الإسرائيلية وانتهاك سيادة دولة عربية”، في إشارة واضحة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير.

من جانبه، وصف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الهجوم على الدوحة بأنه “اعتداء سافر ينتهك الأعراف الدولية”، مؤكدًا تمسك بلاده بالرد عبر القنوات القانونية والدبلوماسية.

كلمة السيسي، ورغم إدانته الهجوم على قطر، أثارت جدلًا واسعًا عبر المنصات بسبب الرسائل التي وجهها بشكل غير مباشر إلى الجانب الإسرائيلي، والتي فُسرت بطرق متباينة من قبل المراقبين والمتابعين.

وفي مشهد لافت، ألقى الرئيس السوري كلمة مختصرة فاجأت الحضور، لكنها لاقت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل، لما حملته من رمزية في ظل عودته إلى الساحة العربية بعد سنوات من العزلة.

شاركها.