16 سبتمبر 2025Last Update :

صدى الاعلام_قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب المزيد من البوابات الحديدية عند ما تبقى من مداخل البلدات والقرى والمخيمات بالضفة الغربية المحتلة، وآخرها تركيب بوابة عند مدخل بلدة العيزرية، ليرتفع عدد البوابات التي تقطع أوصال الضفة إلى ما يقارب ألف بوابة تنتهك وحدة الأراضي المحتلة ووحدة جغرافيا دولة فلسطين، وتعتدي بشكل فج على حق المواطنين في التنقل والوصول إلى مصادر رزقهم والمراكز الصحية والتعليمية.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن حواجز الاحتلال وبواباته الحديدية وأبراجه العسكرية هي امتداد للاستعمار والبؤر العشوائية، وتندرج في إطار تقسيم الضفة الغربية المحتلة إلى أجزاء متناثرة لا رابط بينها، وتحويل التجمعات الفلسطينية إلى سجون حقيقية مغلقة يُمنع الدخول إليها أو الخروج منها إلا بإذن من الاحتلال.

وحذرت المجتمع الدولي والدول كافة من تداعيات تركيب تلك البوابات، واعتبرتها تمهيداً لفرض المزيد من السيطرة الاستعمارية الاستيطانية على الضفة، وتندرج في إطار جريمة الضم التدريجي المعلن وغير المعلن، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وردّ إسرائيلي رسمي على الإجماع الدولي الذي يطالب بوقف الإبادة والتهجير والضم، والذي يسعى إلى إنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وطالبت الوزارة بإجراءات دولية عاجلة لإجبار الاحتلال على تفكيك تلك البوابات وإزالتها، ووقف إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا قبل فوات الأوان.

شاركها.