11:48 ص
الأربعاء 17 سبتمبر 2025
كتب-مصطفى حمزة:
جدد المخرج محمود يحيى، مطالبته بإتاحة فرصة لعرض فيلمه “اختيار مريم”، عقب الأزمة التي أثارها مع إدارة سينما “زاوية”.
وكشف محمود يحيى، عبر صفحته في موقع فيسبوك، المصاعب التي واجهها قبل تقديم الفيلم، وكتب: “عارفين أنا اشتغلت كام شغلانة عشان أعمل فيلم سينما طويل بإمكانات مادية محدودة؟ وعشان مفيش ميزانية أجيب ناس بروفيشنال تعمل الشغل ده؟”.
وتابع: “خد عندك، كاتب سيناريو، منتج (بمعنى التمويل ومعنى إدارة الإنتاج)، تصحيح الألوان (اتعلمته من الصفر)، الترجمة الإنجليزية، بوستر الفيلم والمواد الدعائية، مونتاج النسخ النهائية والDCP، شاركت في الكاستنج، شاركت في الديكور، شاركت في الملابس، شاركت في التصوير، وبالإضافة لشغلي كمخرج والإشراف على كافة جوانب الفيلم، بالإضافة لشغلانتين في الماركتنج بدوام كامل عشان أجيب فلوس الفيلم، وعملت كل دا بحب وشغف ورضا”.
واختتم: “وبعد ده كله مستكترين عليا عرض محدود في سينما واحدة وعايزين يموتوني ويدفنوا فيلمي، أنا لو مانجحتش بعد كل ده مش هنجح، ويبقى مفيش عدل في البلد دي وربنا اتخلى عنها، مش طالب أكتر من فرصة عادلة لفيلمي ويتحط قدام الجمهور وهكمل ومش هسكت ولو لم يتم الاستجابة سأقوم بالتصعيد “.
وأصدرت سينما زاوية، بيانًا عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، عقب واقعة الإعتداء على المخرج محمود يحيى، عقب محاولته القيام بوقفة إحتجاجية أمام دار العرض.
وأكدت إدارة السينما، أن ما جرى هو سلوك مرفوض تماما ولا يمثل قيم ومبادئ زاوية، سواء على المستوى الفردي أو المؤسّسي.
وأوضحت في البيان تعاملها مع ماتعرض له المخرج بجدية كاملة، وقد قامت بالفعل بتقديم اعتذار مباشر وواضح إلى المخرج على الصعيد الشخصي وعلناً ونكرر اعتذارنا، مؤكدين احترامنا الكامل لحقّه في التعبير عن رأيه ومطالبه.
وأضافت: “نعتذر أيضًا لجمهورنا عن هذا التصرف، ونؤكّد أنه تصرّف فردي لا يعكس بأيّ حال من الأحوال توجّهنا أو ما نؤمن به من مبادئ تحرص على احترام حرية التعبير، وخلق مساحة آمنة للجميع”.
وتابعت: “نعمل حاليًا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم حدوث مثل هذه الواقعة والتأكّد من التزام كافة أفراد الفريق بها، كما نتّخذ خطوات عملية لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف مستقبلًا”.
وأنهت سينما زاوية بيانها: “نُقدّر ثقة جمهورنا بنا، ونلتزم بالتحسن المستمر من أجل بيئة أكثر احترامًا وآمانًا”.
وأثار المخرج الشاب محمود يحيى، الجدل بعد محاولته القيام بوقفة احتجاجية، أمام سينما زاوية، بسبب رفض إداراتها عرض فيلمه الأول “اختيار مريم”.