تستضيف العاصمة البريطانية لندن، هذا الأسبوع، معرضاً يستكشف أسلوب الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت، التي أُعدمت في القرن الثامن عشر.

يقام المعرض في متحف فيكتوريا وألبرت تحت شعار “أناقة ماري أنطوانيت”، ويشهد عرض مجوهراتها المبهرة، وأحذيتها المصنوعة من الحرير، وفساتينها الباذخة.

وهذا هو أول معرض في بريطانيا يُخصص للملكة التي تنحدر من العائلة المالكة النمساوية، وتزوجت ملك فرنسا لويس السادس عشر.

وأصبحت أنطوانيت شخصية مثيرة للجدل، معروفة باهتمامها الشديد، بأناقتها، وذوقها الباذخ، قبل أن الإطاحة بها وبزوجها أثناء الثورة الفرنسية، وإعدامهما في عام 1793، وهي في عمر 37 عاماً.

وقالت المشرفة على المعرض سارة جرانت، في مقابلة: “يتناول المعرض الأسلوب الذي صاغته الملكة الأكثر أناقة في التاريخ”.

وأضافت: “نتمعن في طريقتها في التأنق منذ عام 1770 حتى وفاتها، ثم إرث هذه الأناقة”.

يضم المعرض نحو 250 قطعة، بما في ذلك أحذية أنطوانيت ومجوهراتها، وغيرها من ممتلكاتها الشخصية، وزجاجة عطر، وأواني عشاء من الخزف.

تُعرض أيضاً أزياء من تلك الفترة، بالإضافة إلى صور للملكة وأثاثها، بما في ذلك قطع مُعارة من قصر فرساي، ورسالة أخيرة كتبتها قبل إعدامها.

يضم قسم الأزياء المعاصرة مجموعة من الفساتين، والأحذية المصممة بعناية، والتي تُلقي الضوء على تأثير ماري أنطوانيت في عالم الموضة والسينما.

وتشمل هذه المجموعة أزياء صُممت لفيلم “ماري أنطوانيت”، للمخرجة صوفيا كوبولا عام 2006، والذي لعبت فيه كريستن دانست دور البطولة.

وقالت جرانت: “المذهل هو أن تأثيرها متواصل. لقد استمر… منذ وفاتها، ولا يزال مستمراً حتى الآن”.

يبدأ المعرض السبت ويستمر حتى مارس.

شاركها.