أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب عن القوائم الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة في الدوائر الانتخابية بالمحافظات.

وقال المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، نوار نجمة، اليوم الخميس 18 من أيلول، في منشور على “إكس”، إنه تم إصدار القوائم الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة، وسيفتح اليوم باب تقديم الطعون أمام المواطنين.

وذكرت اللجنة العليا عبر صفحتها على “فيسبوك”، أن الطعون على هذه القوائم تُقبل في 18 و19 و20 من أيلول الحالي في المراكز الآتية:

  • محافظة دمشق في عدلية مدينة دمشق.
  • محافظة ريف دمشق في عدلية ريف دمشق.
  • محافظتا درعا والقنيطرة في عدلية درعا.
  • باقي المحافظات: تُقدم إلى لجان الطعون الخاصة في كل محافظة.

وبحسب ما ذكره نجمة، فإن هناك تمثيلًا عاليًا لكل مكونات وشرائح وطوائف الشعب السوري ضمن الهيئات الناخبة، بمن فيهم الطائفة اليهودية في مدينة دمشق.

وأضاف أن مرحلة الطعون والرقابة الشعبية هي سلاح اللجنة العليا الأخير لمنع تسرب داعمي النظام السابق للهيئات الناخبة، داعيًا المواطنين إلى التعاون مع اللجنة لكشف أي خطأ في اختيار من لا يتوافق مع الشروط والمعايير.

وكان المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، قال في تصريح سابق ل، إنه ستعرض اللوائح الأولية أمام المواطنين في حال الرغبة بتقديم طعون على أسماء الأعضاء لمدة ثلاثة أيام، ومن ثم ستعلن القوائم النهائية لأعضاء الهيئة الناخبة.

وتابع أنه بعد الإعلان سيتم الانتقال إلى المرحلة الانتخابية، حيث يفتح باب الترشح لعضوية مجلس الشعب ضمن هذه الهيئات الناخبة، متوقعًا أن يتم إجراء الانتخابات قبل نهاية أيلول الحالي.

يقتصر الترشح لعضوية مجلس الشعب على أعضاء الهيئة الناخبة، عبر طلب فردي يُقدم خلال خمسة أيام من إعلان القوائم النهائية.

الترشح للمجلس

تُعلن أسماء المرشحين من قبل اللجان الفرعية مرتبة هجائيًا، وتبدأ بعدها الحملات الانتخابية لمدة سبعة أيام، تتوقف قبل 24 ساعة من الاقتراع، ويجب الالتزام بما حدده المرسوم 143 حول الحملات الانتخابية، مثل عدم القيام بأي دعاية انتخابية تتضمن خداع الناخبين، أو استخدام أسلوب التجريح أو التشهير بالآخرين، أو الطعن بهم أو التحريض ضدهم، أو التعرض لحرمة الحياة الخاصة بهم، وعدم تضمين الدعاية الانتخابية أي دلالات إثنية أو مذهبية أو طائفية، أو عائلية، أو عشائرية، أو غيرها.

وتتولى اللجان الفرعية تجهيز صناديق شفافة مرقمة، وأوراق انتخاب رسمية مختومة، مع تخصيص غرف سرية أو أماكن معزولة بالستائر لعملية الاقتراع.

آلية الانتخاب

تعلن “اللجنة العليا” تاريخ بدء عملية الاقتراع قبل يومين على الأقل، ويتم الاقتراع في يوم واحد بجميع الدوائر، بدءًا من الـ9 صباحًا ولمدة 3 ساعات قابلة للتمديد إذا كان هناك ناخبون موجودون في محيط المركز الانتخابي ينتظرون دورهم للقيام بعملية الاقتراع.

ويسمح بدخول الإعلام إلى المراكز بموافقة رئيس اللجنة، ويجري الفرز علنًا مباشرة بعد إغلاق الصناديق، وفي حال تساوي الأصوات بين مرشحين على مقعد محدد، تُعاد الانتخابات بينهم في اليوم التالي.

ويسمح بالطعون بالنتائج خلال ثلاثة أيام، ويبت فيها خلال خمسة أيام، ليُصار بعدها إلى إعلان النتائج النهائية.

بعد اكتمال النتائج، ترفع “اللجنة العليا” أسماء الفائزين إلى رئاسة الجمهورية، ليصدر مرسومًا يسمي فيه أعضاء مجلس الشعب إلى جانب ثلث الأعضاء المعيّنين من قبل الرئيس.

خلال أسبوع من صدور المرسوم، يعقد المجلس أولى جلساته، برئاسة العضو الأكبر سنًا وأمانة سرّ الأصغر سنًا.

في هذه الجلسة يُنتخب رئيس المجلس ونائباه وأمين السر، ويكون الانتخاب بالاقتراع السري وبالأغلبية، وفي الجلسة الثانية يؤدي الأعضاء القسم أمام الرئيس وفق المادة “27” من الإعلان الدستوري.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.