أكد حزب مصر القومي، أن زيارة ملك إسبانيا فيليبي السادس وقرينته الملكة ليتيثيا إلى القاهرة تحمل أبعادًا سياسية وثقافية بالغة الأهمية، حيث تعكس مكانة مصر الاستراتيجية ودورها المحوري في المنطقة، كما تمثل رسالة دعم واضحة لمسار الإصلاح الاقتصادي والتنمية المستدامة الذي تتبناه الدولة المصرية.

وأوضح المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي فى تصريحات صحفية له، أن حرص الملك فيليبي السادس والملكة ليتيثيا على لقاء عدد من المسؤولين المصريين وزيارة المعالم التاريخية والثقافية يعكس عمق الروابط الحضارية بين الشعبين، ويؤكد أن العلاقات المصرية الإسبانية لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل أبعادًا ثقافية وإنسانية تفتح المجال لمزيد من التعاون في المجالات السياحية والتعليمية والثقافية، بما يرسخ جسور التفاهم والتقارب بين البلدين.

ولفت روفائيل، أن انعقاد منتدى رجال الأعمال المصري الإسباني يمثل نقطة تحول مهمة في دفع العلاقات الثنائية نحو شراكة أكثر عمقًا واتساعًا، موضحاً أن المنتدى، الذي حضره دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وجلالة الملك فيليبي السادس، فتح آفاقًا واسعة أمام المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين لاستكشاف فرص جديدة في مختلف القطاعات الواعدة.

وأكد روفائيل، أن هذا المنتدى يعكس حرص القيادة السياسية في كل من القاهرة ومدريد على بناء جسور الثقة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية، لاسيما مع ما وفره من مناخ إيجابي للحوار وتبادل الرؤى بين القطاعين العام والخاص حول مستقبل الاستثمار المشترك، الأمر الذي يبرهن على أن مصر تمضي بخطى واثقة لتصبح مركزًا إقليميًا جاذبًا للاستثمارات العالمية.

المصدر: صدى البلد

شاركها.