اخبار تركيا
كشف موقع “GZT” التركي ما سماه “البطن الرخو لإسرائيل” في حال نشوب صراع إسرائيلي تركي، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية وتوسع الضربات بعد غزة لتشمل لبنان وإيرانواليمن، ومؤخرًاقطر.
وأثار الموقع سؤال: “هل تصبح إسرائيل نفسها ساحة أهداف؟”، ونشر خريطة بأبرز المواقع التي قد تشل تل أبيب إذا تم استهدافها حال نشوب صراع بينها وبين أنقرة. وفقا لقناة الجزيرة مباشر.
وذكر الموقع التركي تفاصيل القواعد الجوية الإسرائيلية، ومنها نفاتيم وحاتسور ورمات ديفيد، وأفاد أن ضربها قد يشل سلاح الجو في جيش الاحتلال، إلى جانب العقل المدبر للجيش الإسرائيلي وهو مقر “الكرياه” في تل أبيب، مؤكدا أن استهداف هذا الموقع يعني إرباك القيادة.
أما بشأن الجانب التجاري، فإن موانئ أسدود وحيفا وإيلات تمثل مفاتيح التجارة لتل أبيب، وشلها يعني خنق الاقتصاد الإسرائيلي، كذلك حقول الغاز في ليفياثان وتمار، وضربها يوقف شريان الطاقة.
والأهم مفاعل ديمونا النووي الذي يعتبر الخط الأحمر الاستراتيجي، واستهدافه قد يحدث زلزالا إقليميا كبيرا.
“كعب أخيل”
أما القواعد العسكرية ومواقع الصناعات الدفاعية الإسرائيلية فقد وُصفت بأنها “كعب أخيل” إسرائيل، واستهدافها قد يشل خطوط توريد الذخائر.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لوقوفه وراء عدم تسليم تركيا نقشًا تاريخيًا لإسرائيل عام 1998.
جاء ذلك في كلمة أدلى بها خلال زيارة نفق تهويدي قرب المسجد الأقصى برفقة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وقال نتنياهو، إنه سعى عام 1998 للحصول على نقش سلوان التاريخي الذي عثر عليه في القدس خلال العهد العثماني والموجود حاليا في متحف الآثار بإسطنبول وهذا النقش يحمل أهمية تاريخية كبرى بالنسبة لليهود، بحسب مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وردّ أردوغان على نتنياهو قائلا: “إلى القتلة الملطّخة أيديهم بدماء 65 ألف غزي مظلوم: إن القدس شرف وكرامة ومجد للبشرية جمعاء، وللمسلمين خاصة. إن الدفاع عن القدس دفاع عن السلام والقيم الإنسانية المشتركة. وكل اعتداء على القدس هو طعن في هذه الأرض المباركة وفي قدسيتها، وسيقابل بحزم وإرادة لا تلين”.
وأكد الرئيس أردوغان، أن أحدهم (نتنياهو) ظهر دون أدنى حياء وهو يسعى للحصول على نقش سلوان، فضلا عن هذا اللوح لن نعطيك ولو حجرا صغيرا واحدا من القدس الشريف، مضيفًا: “أحيي أشقائي في غزة الذين لم يغادروا أرضهم رغم حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل”.