قتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وأصيب اثنان آخران عقب إطلاق نار من قبل شخصين في منطقة تل الشور على أطراف حمص.

ونقلت قناة “الإخبارية” الحكومية اليوم، السبت 20 من أيلول، عن مصدر أمني قوله، إن دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي تعرضت لإطلاق نار من قبل مسلحَين في أثناء تنفيذها جولة بمحيط منطقة تل الشور على أطراف مدينة حمص.

وتقع بلدة تل الشور إلى الغرب من مدينة حمص، وتبعد عن مركز المدينة مسافة 11 كم ويبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة.

وبحسب “الإخبارية”، فإن قوات الأمن ألقت القبض على مطلقي النار على الدورية، ليتبين أنهما متورطان بأعمال “تشليح وسلب في المنطقة”.

وكان قتل عنصران من الأمن الداخلي، في 19 آب الماضي، بإطلاق مجهولين النار عليهما في أثناء قيام دورية بتفتيش سيارة مركونة في مدينة طرطوس.

كما قتل عنصر وأصيب خمسة آخرون من قوى الأمن، في 11 من آب، بكمين نفذته عصابة مسلحة بالقرب من بلدة السهوة في محافظة درعا.

وتشهد محافظة حمص وضعًا أمنيًا متقلبًا بسبب قربها من الحدود السورية- اللبنانية، وكثرة عمليات الخطف والسلب فيها.

وفي 20 من آب الماضي، وردت شكاوى من عدد من  الأهالي في مدينة حمص، حول تعرّضهم لمحاولات ابتزاز من قِبل أشخاص مسلحين ينتحلون صفة الأمن الداخلي، ويطالبونهم بمبالغ مالية.

وبناء على المعلومات التي جمعتها مديرية الأمن الداخلي من الأهالي، حينها، نفذت القوى الأمنية كمينًا أسفر عن إلقاء القبض على المتورطين، بحسب وزارة الداخلية.

وفي 19 من آب، ضبطت قوى الأمن الداخلي في حمص سيارة محمّلة بصواريخ “غراد” كانت معدّة للتهريب باتجاه الحدود اللبنانية.

وجرى العثور على كميات “كبيرة” من القذائف المدفعية والهاون وأنواع متعددة من الذخائر، مخبأة في منطقة شرقي الفرقلس، وكانت معدّة للتهريب، وفق ما نشرته حينها وزارة الداخلية.

وفي 26 من تموز الماضي، أسفرت عملية “أمنية مشتركة” بين قيادتي الأمن الداخلي في حمص وحلب، عن تحرير نورس ضرغام، بعد اختطافه من قبل مجموعة طلبت منه فدية مالية قدرها 11 ألف دولار، كما تمكنت القوى الأمنية حينها من إلقاء القبض على الخاطفين.

“محاولات للتحريض”

معظم الحوادث التي تحدث في حمص تقيّد ضد مجهول، حيث قُتل مدنيان وأُصيب اثنان آخران، في 11 من حزيران الماضي، إثر تعرضهم لاستهداف “مباشر” من قبل مسلحين مجهولين، في تلكلخ بريف حمص.

وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، مرهف النعسان، إن مديرية الأمن الداخلي في حمص تلقت بلاغًا يفيد بمقتل اثنين وإصابة مدنيين بجروح “خطيرة” من قبل مجهولين في مدنية تلكلخ، مؤكدًا أن الجهات المختصة باشرت بالتحقيق في الحادثة، وفقًا لبيان نشرته محافظة حمص في صفحتها على “فيسبوك“.

وأشار النعسان إلى أن مديرية الأمن الداخلي في حمص، رصدت محاولات عبر منصات التواصل الاجتماعي لتأجيج الشارع، و”تحريض” الرأي العام بدوافع الثأر والانتقام، مؤكدًا أنه تم التواصل مع الوجهاء في منطقة تلكلخ لضبط الوضع واحتواء التوتر.

وشدد النعسان على ضرورة عدم الانجرار خلف الشائعات التي تهدف إلى “ضرب وحدة المجتمع السوري”، وجر سوريا نحو الفوضى، متوعدًا بملاحقة الذين “يحاولون العبث بأمن المجتمع”، وتقديهم للقضاء.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.