قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بداية اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الأحد، إن الاتصالات مستمرة مع سورية، وإنها حققت “بعض التقدم”، لكن الفجوة لا تزال كبيرة.
يأتي ذلك بعد أن أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على إسرائيل للتنازل عن بعض مطالبها من أجل التوصل إلى تفاهم سريع، وعلى خلفية توقعات بأن يُعلن عن الاتفاق خلال الأسبوع الجاري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي سيحضرها كل من نتنياهو والرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال الرئيس السوري إن المحادثات الجارية قد تؤدي إلى نتائج “في الأيام المقبلة”، مُشددًا على أن الاتفاق الأمني ضروري ويجب أن يحترم السيادة السورية، المجال الجوي، ووحدة الأراضي، وأن يكون تحت إشراف الأمم المتحدة.
وتأمل سورية أن يشمل الاتفاق سحب القوات الإسرائيلية من الجنوب، ووقف الضربات الجوية التي تشنها إسرائيل داخل الأراضي السورية.
فيما تصرّ إسرائيل على البقاء في بعض المواقع الاستراتيجية التي سيطرت عليها بعد تاريخ 8 ديسمبر، ومن أبرزها الجانب السوري من جبل الشيخ.
من جهتها، تُظهر سورية استعدادًا لاتفاق شبيه باتفاق فك الاشتباك لعام 1974، والذي أنشأ منطقة منزوعة السلاح بين البلدين بعد حرب 1973.
ورغم التقدم، تُشير مصادر إسرائيلية إلى أن الاتفاق ما زال غير ناضج بشكل كامل، وهناك فجوات بين المطالب والمقترحات المطروحة من قبل دمشق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news