أعلن الدكتور أحمد عزب، القائم بعمل رئيس جامعة مدينة السادات، إدراج أربعة من أساتذتها ضمن قائمة أفضل 2% من علماء العالم، وفق التصنيف الدولي الصادر عن جامعة “ستانفورد” الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة “إلسيفير” للنشر العلمي لعام 2025. ويُعد هذا التصنيف من أبرز التصنيفات العالمية لقياس الأثر العلمي للباحثين استنادًا إلى معايير دقيقة تشمل جودة وحجم الأبحاث المنشورة، وعدد الاستشهادات، ومعامل التأثير، والتأثير التراكمي في التخصصات المختلفة.
بالأسماء.. إدراج 4 أساتذة بجامعة مدينة السادات ضمن أفضل 2% عالم دوليا
وقد شمل التصنيف هذا العام أربعة من علماء الجامعة المتميزين:
- الأستاذ الدكتور محمد فاروق الشال (Mohamed F. Elshal)، أستاذ الكيمياء الحيوية ورئيس قسم البيولوجيا الجزيئية معهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية (GEBRI)، للعام الثالث علي التوالي وقد برزت أبحاثه في مجالات الكيمياء الحيوية والتطبيقات الطبية الحيوية.
- الأستاذ الدكتور صلاح السيد (Salah Elsayed)، أستاذ الهندسة الزراعية جامعة مدينة السادات، وله إسهامات متميزة في مجالات الهندسة الزراعية وتطبيقاتها لخدمة قطاع الزراعة والإنتاج الغذائي.
- الدكتور محمد جاد (Mohamed Gad)، أستاذ مساعد في مجال تقييم الموارد الطبيعية جامعة مدينة السادات، حيث ركزت أبحاثه على تطوير استراتيجيات إدارة الموارد الطبيعية ودعم خطط التنمية المستدامة
- الدكتور بسام سمير الروميدي (Bassam Samir AlRomeedy)، أستاذ مساعد بقسم الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق، وأسهمت أبحاثه في إثراء مجال السياحة وتوظيف التقنيات الحديثة بما يعزز دور الجامعة في دعم قطاع السياحة والتنمية.
وأعرب «عزب»، عن فخره واعتزازه بما حققه العلماء الأربعة، مؤكدًا أن إدراجهم في هذا التصنيف الدولي المرموق يُمثل اعترافًا عالميًا بجودة أبحاثهم وقيمتها العلمية. وأضاف أن الجامعة ماضية في دعم علمائها وتوفير بيئة بحثية محفزة لتحقيق مزيد من الإنجازات على المستويين الإقليمي والدولي.
كما هنأ الأستاذ الدكتور أحمد نوير، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وعميد معهد الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، العلماء المكرمين، مشيدًا بإسهاماتهم التي عززت سمعة الجامعة عالميًا. وأكد أن هذا الإنجاز يعكس استراتيجية الجامعة في تشجيع النشر الدولي، وتبني موضوعات بحثية تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو ثمرة جهود متواصلة لدعم الباحثين وتوفير بيئة علمية متميزة، بما يعزز مكانة الجامعة كصرح أكاديمي رائد على المستويين المحلي والعالمي.