حسن الستري

قال نواب وشوريون إن احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني الـ95 تمثل مناسبة عزيزة على قلوب أبناء الخليج كافة، مؤكدين أن السعودية أصبحت اليوم نموذجاً عالمياً في التنمية والتحديث بفضل رؤية 2030، وما حققته من إنجازات نوعية ونهضة شاملة انعكست على استقرار المنطقة وازدهارها، مشيرين إلى أن السعودية تمثل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي، وعمقاً استراتيجياً للبحرين ولكل دول مجلس التعاون، بما تقدمه من مواقف ثابتة وإسهامات كبيرة في الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة.

وأضاف النواب والشوريون أن العلاقات البحرينية السعودية تشهد قفزات متواصلة في التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.9 مليار دولار في 2023، لتكون السعودية خامس أكبر شريك استيراد وأكبر شريك تصدير للبحرين، مؤكدين أن هذه العلاقات التاريخية المتجذرة تمثل نموذجاً للتكامل الخليجي ووحدة المصير المشترك. كما أشادوا بدور السعودية المحوري في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، ليظل اليوم الوطني السعودي محطة فخر واعتزاز بما تحقق من إنجازات رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.

ورفع رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب أحمد السلوم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب السعودي الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية الذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر.

وأكد السلوم أن اليوم الوطني السعودي يمثل مناسبة عزيزة على قلوب جميع أبناء دول مجلس التعاون، حيث يستذكر الجميع مسيرة التأسيس والبناء والنهضة التي أرسى دعائمها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، وصولاً إلى ما تشهده المملكة اليوم من قفزات تنموية واقتصادية وحضارية رائدة في ظل رؤية المملكة 2030، التي جعلت من السعودية نموذجاً في التطوير والإصلاح والنهضة الشاملة.

وأشار إلى أن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ترتبطان بعلاقات تاريخية متجذرة وأواصر أخوة متينة، قائمة على وحدة المصير والتكامل الاستراتيجي والتعاون الوثيق في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية كانت ولاتزال السند والعمق الاستراتيجي لمملكة البحرين وللمنطقة بأسرها.

وأضاف السلوم أن المملكة العربية السعودية تمثل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي بفضل مواقفها الثابتة ودورها المحوري في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، فضلاً عن إسهاماتها الكبيرة في الاقتصاد العالمي وأسواق الطاقة.

واختتم السلوم تهنئته بالتضرع إلى الله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار، وأن يُعيد هذه المناسبة الوطنية المجيدة على الشعب السعودي الشقيق بمزيد من الخير والنماء.

من جهته، أكد خالد المسقطي، رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، أن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، تشهد تطوراً مستمراً في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري يعكس عمق الروابط بين البلدين، ويشكل نموذجاً ناجحاً للتكامل الخليجي، لاسيما في ما يرتبط بالمشاريع الاقتصادية والاستثمارية المشتركة التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وبمناسبة اليوم الوطني السعودي الذي يصادف الثالث والعشرين من شهر سبتمبر كل عام، رفع المسقطي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قيادة وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، مشيدًا بالمكانة الرائدة التي تحظى بها المملكة إقليمياً ودولياً، وما تشهده من نهضة تنموية واقتصادية شاملة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، حفظهما الله ورعاهما.

وذكر المسقطي أن احتفاء مملكة البحرين باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقة، هو تعبير صادق عن وشائج القربى والروابط التاريخية المتجذرة بين البلدين والشعبين، ومشاركة نابعة من محبة صادقة ومصير مشترك يجمعنا في كافة المحافل والمناسبات.

وسلط المسقطي الضوء على الدور البارز الذي يضطلع به مجلس التنسيق السعودي البحريني، والذي أثمر في اجتماعه الأخير المنعقد في الرياض عن توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات (الطاقة، والاقتصاد، والمالية، والأسواق المالية، والقانونية، والثقافة، والتعليم، والتنمية الإدارية، والصحة، والتلفزيون والإذاعة والأخبار)، لافتاً إلى أهمية تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين الشقيقين الذي من شأنه تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية البحرين الاقتصادية 2030، ورؤية السعودية 2030، وخصوصًا إذا ما نظرنا إلى حجم التبادل التجاري الذي بلغ 3.9 مليار دولار أمريكي في العام 2023م، فضلا عن أن المملكة العربية السعودية تعد خامس أكبر شريك استيراد للبحرين وأكبر شريك تصدير.

ونوه المسقطي إلى التعاون البرلماني البنّاء بين مجلس الشورى البحريني ومجلس الشورى السعودي، خاصة في المحافل البرلمانية الخليجية والعربية والدولية، مؤكداً أن هذا التنسيق المستمر يسهم في دعم القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، ويعزز من وحدة الموقف البرلماني الخليجي على الساحة الدولية.

وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى د.علي الرميحي أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يمثل مناسبة عزيزة وراسخة في وجدان أبناء الخليج كافة، ومحطة فخر واعتزاز بما حققته السعودية من إنجازات تنموية وحضارية جعلتها نموذجاً عالمياً في الريادة والتحديث، مشيراً إلى أن الروابط التاريخية والأخوية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ستظل عنواناً للوحدة والشراكة والتكامل، وذلك بفضل التوجيهات الحكيمة والحرص الكبير والاهتمام المشترك من قيادتي البلدين الشقيقين.

ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب السعودي الشقيق، متمنياً لهم دوام التقدم والرخاء، مثمناً جهود المملكة البارزة في خدمة القضايا العربية والإسلامية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وأوضح الرميحي أن النهضة المتسارعة التي تشهدها السعودية اليوم تجسد ما تحمله رؤية المملكة 2030 من طموحات كبيرة في مجالات التنمية المستدامة وتمكين الشباب والتحول الاقتصادي، وهو ما ينعكس إيجاباً على حاضر المملكة ومستقبلها، ويعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.

وأضاف أن العلاقات البحرينية السعودية بما تحمله من تاريخ مشترك ووحدة في المواقف والرؤى، ستظل ركيزة أساسية لتعزيز مسارات التعاون الخليجي والعربي المشترك، مؤكداً أن هذا العمق الاستراتيجي بين المملكتين يرسخ دعائم التعاون الخليجي والعربي، ويسهم في بناء مستقبل أكثر ازدهاراً للأمة، داعياً الله تعالى أن يحفظ المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها، ويديم عليها الأمن والتقدم والازدهار.

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب حسن بوخماس: “بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يسرّني أن أتقدّم بأحرّ التهاني وأطيب التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني الـ95 للمملكة العربية السعودية”.

وذكر أن هذا اليوم الوطني المبارك يجسّد ملحمة تاريخية في بناء الدولة السعودية الحديثة، ومسيرة حافلة بالإنجازات في مختلف المجالات. وقد أصبحت المملكة اليوم، بقيادتها الحكيمة، رمزاً للاستقرار والنمو والتقدّم في المنطقة والعالم.

وأضاف: “نؤكد في هذه المناسبة عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود”.

وبيّن أن هذه العلاقة الوثيقة تشكّل نموذجاً فريداً في التضامن الخليجي والتكامل الاستراتيجي، وترتكز على وحدة المصير المشترك والتعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

وتابع: “نشارك الأشقاء في المملكة العربية السعودية أفراحهم الوطنية، وندعو الله أن يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحقق لهم المزيد من الرفعة والازدهار تحت ظل قيادتهم الرشيدة”.

من جهتها، أعربت النائب د.مريم الظاعن عن خالص التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً، بمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني السعودي الخامس والتسعين، مؤكدة أن هذه المناسبة الغالية تمثل فرصة لتجديد الاعتزاز بالمسيرة المشرقة التي قادتها المملكة منذ تأسيسها، وما حققته من إنجازات نوعية ومشاريع رائدة وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، وجعلتها نموذجاً عالمياً في التنمية والتحديث، ومصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء الخليج العربي.

وأضافت أن الشعب البحريني يشارك أشقاءه في السعودية فرحة هذه المناسبة الوطنية بكل فخر واعتزاز، انطلاقاً من وحدة المصير والروابط التاريخية والأخوية العميقة التي تجمع المملكتين منذ عقود طويلة، مؤكدة أن هذه العلاقات تمثل ركيزة صلبة للتكامل والتعاون الاستراتيجي على مختلف الأصعدة.

وأشادت الظاعن بما تشهده العلاقات البحرينية السعودية من تطور ونماء متواصل، بفضل الرعاية والدعم الكبيرين من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما يوليه قائدا البلدين من اهتمام متواصل بتوطيد أواصر الأخوة والتعاون بين المملكتين الشقيقتين.

وثمّنت حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على دعم مسارات التكامل الثنائي، عبر إطلاق المبادرات والمشاريع المشتركة التي تصب في مصلحة الشعبين وتخدم تطلعاتهما نحو المزيد من الازدهار.

وقالت الظاعن إن المملكة العربية السعودية ستظل العمق الاستراتيجي وصمام الأمان للأمتين العربية والإسلامية، بما تضطلع به من أدوار محورية في الدفاع عن قضايا الأمة، وترسيخ مبادئ السلام والاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما يضاعف من اعتزاز البحرين بعلاقتها الراسخة والمتميزة مع المملكة الشقيقة.

وأكد عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى العرادي حرص مملكة البحرين الدائم لترسيخ العلاقات الطيبة بين مع المملكة العربية السعودية، لفتح آفاق أرحب وأشمل لما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشيداً بما تشهده هذه العلاقات من تطور وتقدم مستمر على كافة المستويات.

وأشاد عضو مجلس الشورى بما يربط المملكتين الشقيقتين من علاقات وثيقة وتاريخ مشترك، وبالدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وجهودها الكبيرة الرامية إلى وحدة الصف، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة ونشر السلام والحفاظ على الحقوق والحريات.

وثمن العرادي العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما تشهده من تعاون وتكامل وتنسيق في كافة المسارات الحيوية والاستراتيجية، خصوصاً على المستوى التشريعي من أجل المزيد من التطور بما يعود على الشعبين الشقيقين بالخير والنماء.

شاركها.