منع البيت الأبيض، الدبلوماسيين الإيرانيين المتواجدين في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة رفيعة المستوى، من التسوق في متاجر “كوستكو” أو شراء السلع الفاخرة دون موافقة مسبقة من الولايات المتحدة، حسبما ذكرت “بلومبرغ”.
وستشترط الخارجية الأميركية على الإيرانيين ومرافقيهم لحضور فعالية الأمم المتحدة الكبرى، الحصول على إذن من الحكومة الأميركية قبل السماح لهم بالتسوق في متاجر الجملة مثل “كوستكو” أو “سامز كلوب” التابعة لشركة “وول مارت”، أو إذا كانوا يرغبون في شراء أي سلع فاخرة، وفقاً لوثيقة نُشرت على موقع السجل الفيدرالي، ومن المقرر نشرها، الثلاثاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، تومي بيجوت، في بيان: “لن نسمح للنظام الإيراني بالسماح لنخبه الدينية بالتسوق في نيويورك بينما يعاني الشعب الإيراني من الفقر وانهيار البنية التحتية ونقص حاد في المياه والكهرباء”.
كما يقيد وزير الخارجية، ماركو روبيو، حركة الوفد الإيراني، لتقتصر فقط على المناطق التي يكون فيها ذلك ضرورياً للغاية لإجراء أعمال رسمية للأمم المتحدة.
ولطالما خضعت طهران لقيود من الولايات المتحدة، وكان على الزوار في الماضي البقاء ضمن دائرة نصف قطرها 25 ميلاً من تقاطع “كولومبوس سيركل”، وهي قاعدة تنطبق أيضاً على الدول الأخرى الخاضعة للعقوبات مثل كوبا وفنزويلا. ومع ذلك، فإن القيود الجديدة على التسوق لا تستهدف سوى الإيرانيين.
وقد استخدمت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفوذها، لأغراض سياسية قبل انعقاد الجمعية العامة لهذا العام، مثل منع الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الحصول على تأشيرة للتحدث أمام الأمم المتحدة. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح له بإلقاء كلمة افتراضياً.