ترأس د. عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، وفد مملكة البحرين المشارك في أعمال الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، والتي عقدت اليوم بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، تحت عنوان “معًا نحقق الأفضل: ثمانون عامًا وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان”، وذلك برئاسة سعادة السيدة أنالينا بيربوك، رئيسة الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومشاركة معالي السيد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وضم الوفد المشارك الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والسفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والسفير خالد يوسف الجلاهمة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ودانة عماد حمزة، وكيل مساعد للتنمية المستدامة بوزارة التنمية المستدامة.
وقد ألقى أنطونيو غوتيريش كلمة أكد فيها أن تحقيق أهداف الأمم المتحدة يتطلب تقوية المنظمة للقرن المقبل، مشيراً إلى أن العالم يواجه تصاعد التوترات والانقسامات الجيوسياسية وحالة عدم يقين مزمنة، وأضاف أن على مجلس الأمن أن يرقى إلى مستوى مسؤولياته، وأن يكون أكثر تمثيلاً وشفافية وفعالية، وأن على العالم أن يواجه المظالم والإقصاء وعدم المساواة والإفلات من العقاب والفساد.
وقال الأمين العام إن الحل الوحيد القابل للاستمرار للسلام في الشرق الأوسط هو حل الدولتين، ودعا إلى الوقفٍ الدائمٍ لإطلاق النار في قطاع غزة والإطلاق الفوري لجميع الرهائن وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاملٍ إلى القطاع.
كما ألقت أنالينا بيربوك، كلمةً أوضحت فيها أن ميثاق الأمم المتحدة لا يمكن أن يكون قوياً إلا بقدر استعداد الدول الأعضاء لتطبيقه واستعدادها لمحاسبة من ينتهكه.