قدمت الدكتورة مريم حسن مصطفى الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب درع ختم الجودة الذهبي للأستاذ علي حسن مؤسس ورئيس مجلس إدارة المدرسة وبحضور الأستاذة نوال إبراهيم الخاطر وكيل وزارة التربية والتعليم ومن إدارة المدرسة الدكتور محمد مشهود والأستاذ عبدالرحمن الكوهجي وذلك بمناسبة حصول المدرسة على تقييم (ممتاز) في الزيارة التقييمية من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب.بحضور كريم من ممثلي وزارة التربية والتعليم برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم سعادة السيدة نوال ابراهيم الخاطر وهيئة جودة التعليم والتدريب برئاسة الرئيس التنفيذي سعادة الدكتورة مريم حسن مصطفى، احتفت مدرسة النور العالمية بحصولها عن تصنيف «ممتاز» من قبل هيئة جودة التعليم والتدريب، وهو ما تم اعتماده من قبل مجلس الوزراء الموقر. وفي لحظة مشحونة بالمشاعر، جرى تسليم درع ختم الجودة الذهبي لمؤسس ورئيس مجلس إدارة المدرسة الأستاذ علي حسن بعد زيارة المراجعة التي قامت بها الهيئة في شهر فبراير 2025م والذي أعرب بدوره عن فخره بهذا الإنجاز حيث يعد تكريمًا و شهادة حقيقية على تفاني منتسبي مدرسة النور العالمية وقد أشاد بما يحظى به التعليم من دعم ورعاية واهتمام من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمدبن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمتابعة المستمرة لتطوير التعليم ومخرجاته من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأعرب الأستاذ علي حسن عن تقديره لجهود وزارة التربية والتعليم بقيادة سعادة الوزير الدكتور محمد بن مبارك جمعة لمواكبة طموحات مملكتنا الغالية من خلال تطوير المنظومة التعليمية، بما يحقق تطلعات مملكة البحرين. كما أعرب الدكتور محمد مشهود عن مشاعره قائلًا: هذا الإنجاز ثمرة سنوات من التعاون ورؤية مشتركة للتميز لطالما انصب تركيزنا على تهيئة بيئة مناسبة لكل طالب وهذا التقدير من هيئة جودة التعليم والتدريب دليل على نجاحنا الجماعي، كما أضاف مدرسة النور العالمية مدرسة ثلاثية المناهج، تقدم المنهج البريطاني ،المنهج الهندي، والمنهج البحريني. في أجواء يسودها الاعتزاز والفرح، وتحت شعار التميّز والريادة، أعرب مدير المدرسة الأستاذ عبدالرحمن الكوهجي في كلمة القاها على الحضور عن شكره وامتنانه لوزارة التربية والتعليم وهيئة جودة التعليم والتدريب على دعمهما المستمر للارتقاء بالتعليم في مملكة البحرين.لقد عكس هذا الحفل روح الانتماء، وأبرز مكانة المدرسة كصرح تربوي متفرد.