سيد حسين القصاب
أكد رئيس مجلس المحرق البلدي عبدالعزيز النعار أن نسبة قبول طلبات تركيب الإنارة المقدمة من المجلس لا تتجاوز 5%، مشيراً إلى أن ضعف التنسيق مع هيئة الكهرباء والماء أدى إلى تعطّل تنفيذ عدد من الطلبات المتعلقة بمصالح المواطنين. جاء ذلك خلال جلسة مجلس المحرق البلدي أمس، الذي ناقش فيها رد على توصية سابقة بشأن طلب تركيب الإنارة على امتداد 3327 بمنطقة الدير مجمع 233.
وأوضح النعار أن المجلس طالب بعقد اجتماع مباشر مع الهيئة لمناقشة الآليات، خصوصاً وأنه في كل مرة يتم الاتفاق على صيغة معينة للتقديم، يتم لاحقاً استحداث آليات أو استمارات جديدة تعرقل إنجاز الطلبات.
من جهته أشار عضو المجلس ممثل الدائرة السادسة فاضل العود إلى أن الهيئة تحولت من كونها هيئة إلى شركة؛ مما جعل الربح والخسارة إحدى أولوياتها، الأمر الذي انعكس على تقليص بعض الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً أنه رغم استيفائه جميع المتطلبات والإجراءات اللازمة، إلا أن لم يتم قبول أي طلب لتركيب الإنارة في تقدم به منذ عام 2022.
من جانبها، شددت ممثلة الدائرة الثانية دلال المقهوي على أن طلبات الإنارة في دائرتها تواجه تأخيراً متكرراً بسبب تغيير الآليات واشتراط استمارات جديدة، لافتة إلى أن لديها طلبات تمت الموافقة عليها من قبل الوزير، إلا أن الهيئة لم تعتمدها حتى الآن. وأوضحت أن طبيعة دائرتها القديمة لا تستدعي إنشاء بنية تحتية جديدة، مما يسهل عملية تركيب الإنارة بشكل مباشر.
بدوره. أشار ممثل الدائرة السابعة أحمد المقهوي إلى أن الهيئة تبدي سرعة في اتخاذ إجراءات قطع التيار الكهربائي، بينما تواجه طلبات المواطنين المقدمة عبر المجالس البلدية تأخيراً وعدم استجابة، وهو ما يستدعي تحسين آليات العمل والتنسيق بما يحقق تطلعات الأهالي.