كوثر نزار حميد، من مدرسة يثرب الإعدادية للبنات، طالبة من فئة التوحد، استطاعت أن تثبت للجميع أن الإرادة لا تعرف حدودًا، فاجتهادها جعلها تتألق في دراستها، وتشارك في فعاليات عدة مثل تحدي القراءة العربي، وتنضم كعضوة فاعلة في لجنة المرشدات.
ووراء هذا التميز، تقف صديقة مخلصة، وهي الطالبة آية محمد حامد، التي ترافق كوثر منذ دخولها المدرسة وحتى مغادرتها، لتمنحها الدعم والتشجيع، وتجعل رحلتها الدراسية أكثر إشراقًا.
وفي هذا السياق، أعربت والدة كوثر عن فخرها بابنتها، وشكرها لصديقتها آية، التي ساهمت في بروز شخصيتها وثقتها بنفسها، مثمنةً جهود المدرسة ومعلماتها في تعزيز هذا الجانب الإنساني لدى الطالبات.
وتندرج قصة هاتين الطالبتين ضمن النماذج الجميلة التي تؤكد النتائج الإيجابية لبرنامج وزارة التربية والتعليم لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلّم في المدارس الحكومية.