أعترضت القوات البحرية الإسرائيلية أكثر من 400 ناشط من 47 دولة مؤيد لفلسطين كانوا على متن 41 سفينة ضمن “أسطول الصمود” الذي كانت متجهاً نحو قطاع غزة محملاً بمساعدات إنسانية.

استمرت العملية البحرية نحو 12 ساعة، وأسفرت عن نقل المشاركين إلى ميناء أسدود حيث يخضعون للاستجواب من قبل الشرطة الإسرائيلية، حيث أن السفن حاولت “خرق الطوق البحري المفروض على غزة”.

واعتراض الأسطول الذي ضم ناشطين وبرلمانيين ومحامين من عدة دول، أثار ردود فعل دولية وانتقادات لإسرائيل، إذ اعتُبر خطوة لإجهاض تحرك رمزي يهدف إلى كسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ سنوات.

وكان “أسطول الصمود” قد انطلق في أواخر أغسطس محملاً بأدوية وأغذية، وضم أكثر من 40 قارباً مدنياً تقل نحو 500 مشارك. وقد حظي بمواكبة دولية، حيث تابعت دول أوروبية عدة تحركه عبر البحر المتوسط تحسباً لتقديم المساعدة لرعاياها.

شاركها.